«لامبريل» البريطانية تبحث توسعة استثماراتها في الشرق الأوسط
أكدت شركة "لامبريل" لتصنيع منصات الحفر النفطية، أمس، أنها تسعى لإبرام مزيد من صفقات الاستحواذ في الشرق الأوسط، وتتوقع نموا أكبر مع تزايد الطلب على معدات أكثر تطورا عقب تسرب نفطي في خليج المكسيك؛ ما أدى إلى نمو الأرباح في عام 2010. واعلنت "لامبريل" أن أرباحها قفزت بنسبة 76 في المائة في عام 2010 وقالت إن قيمة طلبيات الشراء قفزت إلى 962 مليون دولار في نهاية شباط (فبراير) من 725 مليون في تشرين الأول (أكتوبر)؛ ليرتفع سهم الشركة أكثر من 7 في المائة.
وقالت الشركة: "إن مستويات غير مسبوقة لأنشطة العطاءات دفعتها للعمل على زيادة طاقة الإنتاج في واحد من أحواض البناء التابعة لها في الإمارات".
وتشمل أنشطة الشركة الأخرى تجديد منصات الحفر وبناء سفن وتركيب توربينات تعمل بقوة الرياح، وقالت: "إن النمو يمكن يأتي من صفقات استحواذ".
وقال نايجل ماكيو، الرئيس التنفيذي: "إن لامبريل يمكن أن تبرم صفقات استحواذ "كبيرة نسبيا"، مشيرا إلى أن الشركة أنهت عام 2010 بسيولة 210 ملايين دولار، ولا تتحمل أي ديون.
وقال ماكيو "ندرس - وهذه المرة الأولى التي نقوم بذلك فعليا - فرض اندماج واستحواذ في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع "وبصفة خاصة للشركات ذات صلة مباشرة وتقوم بأنشطة تكميلية وخدمات في مجال التكرير والتسويق وخدمات هندسية بمثابة تكملة لأعمال في مجالي التكرير والتسويق من ناحية والتنقيب والإنتاج من ناحية أخرى".
وقال ماكيو: إن الاضطرابات في الشرق الأوسط لم تؤثر على عمليات الشركة.