أحداث الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط

تحولت عقود خام برنت والنفط الأمريكي إلى الارتفاع أمس، إذ صعد الخام الأمريكي أكثر من دولار مع استمرار إحجام المستثمرين عن البيع في سوق تراقب القتال في ليبيا والاضطرابات في اليمن. وقال وسطاء ومحللون إن أسعار النفط حظيت أيضا بدعم من تراجع الدولار. ومما يزيد من تقلب الأسعار أن العقود الأمريكية لأقرب استحقاق التي يجري تسليمها في نيسان (أبريل) انتهى تداولها بنهاية جلسة أمس. وكانت أحجام التداول أقل من المتوسط، وذلك استمرارا لاتجاهها في الآونة الأخيرة. وأثناء التعاملات في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" ارتفعت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم نيسان (أبريل) 93 سنتا أو 0.91 في المائة إلى 103.26 دولار للبرميل، متحركة في نطاق بين 101.43 دولار و103.40 دولار. وارتفعت عقود مزيج برنت تسليم أيار (مايو) 30 سنتا إلى 115.26 دولار للبرميل، متحركة في نطاق بين 114.15 دولار و115.50 دولار. من جهة أخرى، قال مندوب لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" أمس، إن المنظمة ستقلق إذا ارتفع سعر النفط إلى 120 دولارا، وستفكر حينئذ فيما إذا كانت بحاجة إلى عقد اجتماع طارئ. وفي الوقت الحالي يعتقد جميع أعضاء "أوبك" أن سوق النفط تتمتع بإمدادات جيدة، ولا يرون ضرورة لاجتماع استثنائي قبل الاجتماع العادي المقرر في الثامن من حزيران (يونيو).