الدوحة: مؤتمر خليجي يبحث دور القطاع المصرفي في التنمية

الدوحة: مؤتمر خليجي يبحث دور القطاع  المصرفي في التنمية

تستضيف الدوحة يومي 23 و24 آذار (مارس) الجاري المؤتمر المصرفي العاشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية من الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الذي ينظمه مصرف قطر المركزي بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت شعار "القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي ودوره في التنمية في ضوء المستجدات الحالية الواقع والطموح".
وقال جاسم الباكر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أمس إن الهدف من انعقاد المؤتمر هو مناقشة التحديات المالية التي تواجه دول المنطقة وإيجاد حوار بناء لصياغة حلول فاعلة لها، مشيرا إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن جلسات لمناقشة الأنظمة واللوائح المصرفية في دول مجلس التعاون ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في تلك الدول. وأضاف الباكر أن المؤتمر يضم عددا من صناع القرار من ممثلي القطاعين العام والخاص والمختصين في القطاع المصرفي، إضافة إلى الخبراء الاقتصاديين من دول مجلس التعاون. من جانبه، أفاد كريم زرقا الرئيس التنفيذي لشركة قطر اكسبو" الجهة المنظمة" للحدث إن المؤتمر المصرفي العاشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيناقش التطورات والقضايا الجوهرية التي تؤثر في البيئة المصرفية في المنطقة. وأضاف أن مساهمة العديد من البنوك والمصارف والمؤسسات المالية في المنطقة في رعاية المؤتمر إنما هي دليل على إدراك هذه الجهات للدور الكبير الذي تضطلع به في سبيل إنجاح هذا الحدث. من جانبهم، أكد ممثلو الجهات الراعية للمؤتمر من البنوك والمؤسسات المالية على أهمية المؤتمر نظرا لمناقشته القضايا المرتبطة بالقطاع المصرفي الذي له دور كبير في دعم التنوع الاقتصادي الذي ترتكز عليه السياسات الاقتصادية لدول المجلس. ونوه ممثلو الجهات الراعية للمؤتمر بأهمية المحاور التي سيتطرق لها المؤتمر في سياق دعمها للسياسات المصرفية والمالية الخليجية من خلال مناقشته والعمل على إيجاد حلول للعوائق التي تواجه هذا القطاع في المنطقة خاصة بعد الأزمة المالية العالمية. وأشاروا إلى دور المؤتمر في مجال تبادل الخبرات المصرفية خاصة في ظل الأزمات المالية ومن خلال دوره في إرساء الحوار الفاعل بين الرائدين في هذا القطاع، حيث سيعمل المؤتمر على إيجاد حلول للوقاية من حدوث أزمات مالية قادمة.
وأشاد ممثلو البنوك والمؤسسات المالية بدور المؤتمر في تعزيز الشراكة في القطاع المصرفي بين دول المجلس نظرا للمصلحة المشتركة لكافة تلك الدول في تعميق الشراكة في هذا القطاع، مشددين على أهمية دور المؤتمر في إيجاد وصياغة سياسات مالية خليجية مشتركة تعود بالفائدة على اقتصادات المنطقة في ضوء التحديات المالية العالمية التي تواجه دول المنطقة بأسرها.

الأكثر قراءة