نصائح عملية وفعالة للقادة لتحويل شركاتهم إلى الربح والاستدامة

يرغب العديد من قادة الشركات الصغيرة في تقديم خدمات عامة للمجتمع، ولكن الضغوط اليومية تحول دون ذلك أو على الأقل تجعل الأمر صعبا. فما الأدوات المتاحة لقيادة مؤسسة ملتزمة بما هو أكثر من تحقيق الربح المالي؟
يدير بعض مديري الشركات بدافع الربح المالي فقط، على الرغم من إيمانهم بضرورة وجود أبعاد أخرى لرسالتهم في الحياة وأهمية واجباتهم تجاه عائلاتهم.
يستعرض الكتاب هذا الموضوع مقدما العديد من الأمثلة العملية لقادة شركات صغيرة ومتوسطة الحجم تمكنوا من إيجاد العديد من الطرق لدمج الأرباح كهدف لشركاتهم مع رسالتهم في الحياة.
يرشد الكتاب القارئ إلى أساليب القيادة التي تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية، حيث يدور الكتاب حول بناء شركة تحترم أولوياتها منذ بداية تأسيسها ولا تكتفي بادعائها تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.
يقدم الكتاب نصائح عملية فعالة لقادة يسعون إلى جعل شركاتهم رابحة ومستدامة، حيث يؤكد أن قادة الشركات الصغيرة الذين لا يقصرون اهتمامهم على أرباح الشركة، وإنما تمتد دائرة اهتماماتهم وتتسع لتشمل المجتمع يكونون أكثر نجاحا ورضا عن أنفسهم من غيرهم.
يكون هذا من خلال دمج ثلاثة عوامل في العمل وهي: القدرة والالتزام والتعاطف. يقدم الكتاب خطة كاملة من خمس خطوات توضح للقارئ كيف يضمن وجود هذه العوامل الثلاثة في شركته.
يفيد الكتاب رجال الأعمال المخضرمين منهم أو أولئك الذين لا يزالون في مقتبل حياتهم، حيث يكشف مجموعة من الطرق المجربة لضمان توافر الجانب الإنساني في ثقافة الشركة. يشجع الكتاب كل من يتمنون استخدام شركاتهم الصغيرة كقوة لدفع عجلة التغير الاجتماعي.
يعد الكتاب دليلا إرشاديا لقيادة شركات تعكس القيم التي يؤمن بها أصحابها وبالتالي المشاركة في بناء عالم للناس جميعا. يفترض الكتاب أن للقارئ قيمه التي يؤمن بها، ولكنه لا يستطيع اتخاذ اختيار الطريقة المناسبة للمشاركة في خدمة المجتمع.
على الرغم من أن بعض القراء قد يجدون أن مؤلف الكتاب له بعض الآراء الغريبة، إلا أنهم سيستشعرون الصدق والرغبة في المساعدة في معظم الكتاب. فمن الآراء المثيرة للجدل التي أوردها في الكتاب قوله: "من الأفضل أن تفشل في محاولة فعل ما تريده على أن تنجح في شيء آخر".
يستعين الكتاب بآراء الكثير من رجال الأعمال الجادين وبالعديد من دراسات حالة بما فيها قصص للنجاح والفشل في مجال تحمل المسؤولية الاجتماعية للشركة.