«مجلس الغرف» يشكّل لجنة وطنية مستقلة لشركات الأسمنت
شكّل مجلس الغرف السعودية لجنة وطنية فرعية متخصصة لشركات الأسمنت في المملكة في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة صناعة الأسمنت، وتقديرا لأهميته في عملية التنمية الاقتصادية والنهضة العمرانية، وذلك بعد موافقة اللجنة الوطنية الصناعية على مقترح تقدم به عدد من رجال الأعمال يقضي بإنشاء لجنة فرعية باسم "اللجنة الوطنية الفرعية لشركات الأسمنت" تهتم بشؤون وقضايا هذه الصناعة الحيوية.
وأوضح بيان صادر عن مجلس الغرف أمس أن اللجنة عقدت أول اجتماع لها في مقر مجلس الغرف جرى خلاله انتخاب الدكتور زامل المقرن رئيساً لها، وجهاد الرشيد، وسفـر ظفيـّر نائبين له.
وقال المقرن إن تشكيل لجنة متخصصة في شركات الأسمنت ضرورة أملتها أهمية الصناعة الحيوية والمستقبل الإيجابي المتوقع لها خاصة في ظل ما يشهده الاقتصاد السعودي من نمو مضطرد تزداد معه الحاجة للمزيد من مشاريع البنية التحتية والاستثمارات العقارية التي يشكل الأسمنت عنصراً مهماً في تنفيذها وهو ما يعد فرصة ثمينة للشركات العاملة في هذه الصناعة لمضاعفة وتطوير إنتاجها لمواكبة هذه الطفرة وتحقيق العوائد المجزية.
ودعا المقرن كل المستثمرين السعوديين في مجال شركات الأسمنت للانضمام للجنة ودعمها بالأفكار والمقترحات التطويرية التي تساعد على النهوض بصناعة الأسمنت ولتعزيزها كتكتل يخدم صناعة حيوية، وكذلك الاستفادة من الخدمات المختلفة التي ستقدمها اللجنة لعضويتها من المستثمرين.
من جهة أخرى، انتخبت اللجنة الوطنية الفرعية للتدريب في مجلس الغرف السعودية التي جرى تشكيلها أخيراً الدكتور عبدالرحمن الربيعة رئيساً لها، وكلاً من فضل الجهوري و سعد آل رشود نائبين للرئيس. وتهدف اللجنة الجديدة إلى تطوير وتعزيز قطاع التدريب الأهلي وتفعيل دوره في خدمة قضايا التنمية. وقال رئيس اللجنة إن تشكيل لجنة وطنية فرعية للتدريب سيمثل قيمة مضافة كبيرة لعمل هذا القطاع، ويساعد على تعزيز جهود تطويره والارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها لجميع فئات المجتمع في مختلف المجالات. ونوّه باهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بقطاع التعليم والتدريب وأهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به قطاع التدريب الأهلي في تقديم الخدمات التدريبية المتميزة التي تساعد على تنمية وتطوير الكوادر البشرية والوطنية منها على وجه الخصوص. ودعا الربيعة إلى ضرورة العمل من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المختصة ومؤسسات قطاع التدريب الأهلي لتحقيق مزيد من الفعالية لهذا القطاع، والعمل على تحسين أدائه وتنظيمه ودعمه بكل ما من شأنه ضمان جودة مخرجاته من البرامج التدريبية.