.. وعضو مجلس إدارة «زين»: بيع حصتنا في «زين السعودية» غير وارد

.. وعضو مجلس إدارة «زين»: بيع حصتنا في «زين السعودية» غير وارد

قال عضو مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة زين الشيخ خليفة علي الخليفة أمس إن بيع حصة الشركة البالغة 25 في المائة في "زين السعودية" أمر غير وارد بالمرة الآن "ومستحيل".
وقال الشيخ خليفة لرويترز إن بيع "زين السعودية" غير وارد لأنه "ليس في مصلحة زين الكويتية أن تبيع حصتها في زين السعودية".
جاء ذلك بعد أن قال الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية أمس في مقابلة مع رويترز إن لديه "تفاهما" مع مجموعة من المستثمرين السعوديين الجدد الذين يرغبون في شراء حصة مجموعة زين الكويتية في "زين السعودية". وقال الشيخ خليفة إنه لم يتصل بالأمير حسام لكن من الواضح أن تصريحه لرويترز كان يتعلق بحالة ما إذا كانت صفقة بيع 46 في المائة من أسهم زين لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" قد نجحت. وأعلنت شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية أمس أن شركة الخير التابعة لمجموعة الخرافي أبلغتها بإنهاء الالتزام تجاه شركة اتصالات الإماراتية بخصوص صفقة "زين" وقال مصدر مطلع إن الإعلان يعني فعليا فشل الصفقة.
وأضاف الشيخ خليفة :"لكن طالما أن عرض اتصالات الآن ليس واردا أعتقد فإنه من المستحيل بيع زين السعودية.. بالنسبة لنا تشكل زين السعودية ركنا مهما في استراتيجيتنا". وكانت "الاستثمارات الوطنية" تتولى تجميع 46 في المائة من أسهم "زين الكويتية" لصالح شركة الخير للأسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافي لبيعها لـ "الاتصالات الإماراتية". وجاء الإعلان بعد انتهاء المهلة المتاحة لـ "اتصالات الإماراتية" لإجراء الفحص الفني النافي للجهالة, وقال مصدر مطلع لرويترز إن إعلان مجموعة الخرافي أمس معناه "فشل الصفقة". وذكر أن سبب فشل الصفقة هو عامل الوقت. وكانت "زين" مضطرة لبيع حصتها في "زين السعودية" حتى تسهل بيع أسهمها لشركة اتصالات لأسباب تنظيمية.
وقال الشيخ خليفة إنه من الصعوبة أن يتم الحصول على سعر يناسب قيمة حصتنا في "زين السعودية"، مشيرا إلى أن أهمية الوحدة السعودية لشركة زين الكويتية مضاعفة نظرا لارتباط عملياتها التشغيلية بها. وأضاف "أي محاولة لبيعها ستواجه المزيد من المعارضة لأن (في ذلك) إضرار بمصالح المساهمين". وأكد الشيخ خليفة الذي كان يعارض إجراءات صفقة "اتصالات"، أنه لم يكن يعارض من أجل المعارضة فكل مساهم لديه الحق في بيع ما يملك "ولكن كنا معارضين لأي شيء يضر بمصلحة المساهمين".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيرفع دعاوى قضائية ضد شركة زين لقيامها بفتح الدفاتر أمام "اتصالات" قال الشيخ خليفة "إن الأمر متروك لهيئة الدفاع وما تراه مناسبا"، مؤكدا أن الدعاوى التي تم رفعها سابقا لم تنته ولم تحسمها الجهات القضائية بعد. وقال: "أنت تسألني إذا كانت هناك قضايا جديدة.. قضايانا الأصلية ما زالت تدرس (في القضاء), وكل شيء وارد".

الأكثر قراءة