تراجع أسهم «جنرال موتورز» رغم ارتفاع نتائجها
أكدت شركة جنرال موتورز الأمريكية نتائجها للربع الأخير من 2010 التي تجاوزت توقعات "وول ستريت" لكن أسهمها تراجعت عن سعرها في الطرح العام الأولي مع تحول مخاوف المستثمرين صوب الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط وزيادة تكلفة إنتاج وبيع سيارات جديدة.
وأعلنت "جنرال موتورز" أرباحا بلغت 4.7 مليار دولار عن عام 2010 وهذه أول سنة كاملة منذ إشهار إفلاسها. وهذه أيضا هي أول أرباح سنوية تعلنها الشركة منذ عام 2004 وأكبر أرباح تحققها منذ 1999 عندما بلغت إيراداتها ستة مليارات دولار بسبب ازدهار مبيعات الشاحنات والسيارات الرياضية.
وقال محللون إن النتائج تعكس نجاح الشركة في استكمال المرحلة الأولى من عملية إصلاح مولتها الحكومة الأمريكية بالرغم من تحول اهتمام المستثمرين صوب مجموعة من المخاطر بينها احتمال أن يدفع ارتفاع أسعار النفط المستهلكين بعيدا عن السيارات الرياضية والشاحنات وهي مصدر الربح الأكبر لشركات السيارات. وأغلق سهم الشركة منخفضا 4.5 في المائة عند 33.02 دولار وهو ما يزيد قليلا على مستوى 33 دولارا وهو سعر الطرح الذي أجري في تشرين الثاني (نوفمبر).
وكان السهم قد نزل 7.3 في المائة ليسجل مستوى منخفضا جديدا فيما بعد الطرح بلغ 32.05 دولار. وبلغ صافي دخل الشركة في الربع الأخير 510 ملايين دولار منخفضا عن مستواه في الأرباع الثلاثة السابقة لكنه تجاوز توقعات المحللين. كما ارتفعت الإيرادات نحو 15 في المائة مقارنة بالعام الماضي لتبلغ 37 مليار دولار.