دعوة الحوار في لقاء المفتي العام

قدم سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ كلمات تكتب بمداد من الذهب متمثلة في حثه على الحوار بين الدعاة والقائمين على وسائل الإعلام دون ضجيج فيما يرونه من رأي مخالف، ويكون ذلك ـــ كما شدد عليه ـــ دون ضجيج وافتعال للمشكلات، وهذا من شأنه كما يقول سماحته أن يطفئ كثيرا من القضايا الساخنة التي تكبر في المجتمع وقال علينا أن ننتهج نهج النبي ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ في المحاورة والنقاش لتحقيق الإقناع حتى لا تتفاقم الأمور خاصة أن في إعلامنا ـــ كما يقول سماحته ـــ خيرا كثيرا، ولعمري إن لغة الحوار التي طرحها سماحته مهمة بين الطرفين النقيضين في إيضاح الحق دون الحاجة إلى الاستعداء، فأسلوب الحوار دعا إليه المولى ـــ عز وجل ـــ في كتابه الكريم (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، ونحن في هذا البلد المعطاء بحاجة إلى أن نكون يدا واحدة وكلنا ذلك الرجل الخطاء لكن بحاجة إلى العودة إلى الصواب عندما نصل إليه أو نعرف به، والحقيقة أن حديث سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ الذي استضافته مجلة ''البيان'' كان حافلا أجاب فيه عن الكثير من التساؤلات، التي نحن بحاجة ماسة إليها، وأستغلها فرصة لتهنئة الجميع بعودة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين، أمده الله بالصحة وموفور العافية .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي