الأسهم الأوروبية تتراجع متأثرة بأوضاع الشرق الأوسط.. و«اليابانية» ترتفع
تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس مع تنامي عدم التيقن بشأن تأثير التوترات السياسية في مناطق منتجة للنفط إثر تصاعد الاضطرابات المدنية في ليبيا مطلع الأسبوع. وخلال التعاملات تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المائة إلى 1182.97 نقطة بعدما صعد 1.1 في المائة في الأسبوع السابق.
وتجمع محتجون مناهضون للنظام الحاكم في شوارع العاصمة طرابلس وانضمت وحدات في الجيش للمعارضة في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا المصدرة للنفط واحدة من أدمى الثورات التي تهز العالم العربي. وقال برنارد مكاليندن محلل الاستثمار في إن سي بي ''تملك ليبيا احتياطيات نفطية أكبر بكثير من مصر وثمة عدم تيقن بشأن الإمدادات. الأسواق لا تحب الغموض''.
وتراجع سهم كارلسبرج 4 في المائة بعدما سجلت شركة البيرة الدنماركية تراجعا مفاجئا في أرباح التشغيل للربع الأخير من العام الماضي وقالت إن السوق الروسية في 2010 تلقت ضربات عنيفة جراء فرض رسوم. وفي أنحاء أوروبا انخفض كل من مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر داكس الألماني 0.2 في المائة. من جهة أخرى، أغلق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية على ارتفاع طفيف أمس مواصلا مكاسبه لليوم السادس حيث ساعد متصيدو الصفقات في محو خسائر مبكرة وإن أبدى المستثمرون ترددا في شراء الأسهم بقوة قبيل عطلة عامة أمريكية ووسط اضطرابات الشرق الأوسط. ويحوم نيكي بالقرب من أعلى مستوى في تسعة أشهر ونصف ويجد صعوبة في الصعود باطراد بعدما زاد أكثر من 6 في المائة هذا العام. وهو المؤشر الآسيوي الأفضل أداء منذ مطلع 2011، حيث إن الأسهم الآسيوية خارج اليابان متراجعة 1.4 في المائة منذ بداية العام لمخاوف بشأن التضخم. وأغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.1 في المائة بما يعادل 14.73 نقطة عند 10857.53 نقطة. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة مسجلا 974.63 نقطة.