لغة الجسد في إدارة الأعمال
ـــــ تكرار ما يقال والتأكيد عليه.
ـــــ إكمال وتوضيح الرسالة اللفظية.
ـــــ التعارض أو الإرباك لتوضيح التناقض أو إخفاء الدوافع.
ـــــ استبدال الكلمات.
ـــــ تأكيد أو إبراز أو التخفيف من اللهجة.
عندما يتواصل الناس لفظيا فإنهم يستخدمون الكلمات المكتوبة أو المنطوقة لنقل الرسائل. تشمل التلميحات المرئية كل أفعال التواصل غير اللفظي المنقولة عند التعامل وجها لوجه مثل الهيئة والرائحة والعمر والزي والحركات.
أما التلميحات اللفظية فيمكنها أن توضح الحالة النفسية للمتحدث والطبقة التي ينتمي إليها والتعليم الذي تلقاه. إضافة إلى ما تقوله، تحمل الطريقة التي تتحدث بها كثيرا من المعنى بناء على طبقة الصوت وارتفاعه ومدى حدته.
إلا أن الخبراء الذين يجزمون بأن الناس يرسلون 70 في المائة من رسائلهم في صورة غير لفظية ينتقصون من قوة اللغة. ففي معظم الحالات، تكون الكلمات هي الطريقة الأكثر دقة وتحديدا للتواصل، خاصة لأن الناس لا يمكنهم التحكم في كل الإشارات غير اللفظية الصادرة عنهم.
كثير من المشاعر القوية تظهر عفويا. فمثلا، الشخص العصبي قد يتعرق أو يحمر وجهه. لذلك فإن التحكم في لغة الجسد ليس متاحا دائما، حتى لو كان بمقدورك التعرف عليها عند الآخرين. إن فهم السلوك غير اللفظي يمكن أن يعطيك ميزة نسبية في التفاوض ويحسن من أدائك في العمل، ويزيد من قدرتك على إدارة الناس وتحسين التواصل معهم. إن المهارات الدقيقة مثل فهم لغة الجسد أصبحت ذات قيمة أكبر في عالم إدارة الأعمال.
تتضمن لغة الجسد كثيرا من الإشارات الجسدية مثل النظرات والإيماءات والجلسة أو الوقفة وتعبيرات الوجه. تنقل العينان رسائل بسيطة مثلها مثل علامات الترقيم في اللغة المكتوبة. كما تنقل العينان أيضا المشاعر المعقدة مثل الخجل، وإطالة النظر في أعين الآخرين يعبر عن الاهتمام والحب. إن الطريقة التي يستخدم بها الناس تلاقي الأعين تختلف باختلاف الثقافات. فالناس المنفتحون يكثرون منها في حين يتجنبها الإنطوائيون.
إن تعبيرات الوجه معبرة للغاية، وكثير منها يكون تلقائيا عند معظم الناس، مثل نظرات الدهشة والخوف والألم. تؤثر الخلفيات الثقافية في الطريقة التي يستخدم بها الناس تعبيرات الوجه في المواقف الاجتماعية. فتعبيرات الوجه تختلف من مناسبة سعيدة إلى أخرى حزينة مثلا.