المنافسة الضارية تتراجع بأرباح «باناسونيك» 5 %
سجلت شركة باناسونيك كورب انخفاضا أسوأ من المتوقع في أرباحها الفصلية بلغ 5.6 في المائة؛ إذ عوضت المنافسة الضارية وارتفاع الين المساعدات التي تلقتها الشركة من خطط التحفيز اليابانية وشرائها لوحدة ''سانيو إلكتريك''.
وتواجه ''باناسونيك'' رابع أكبر شركة في العالم لصناعة أجهزة التلفزيون بعد ''سامسونج إلكترونيكس'' و''إل جي إلكترونيكس'' و''سوني كورب'' صعوبات في ملاحقة سوق الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، وهي السوق التي تهيمن عليها شركة أبل وتظهر فيه ''سامسونج'' منافسا قويا. وأعلنت ''باناسونيك'' تحقيق أرباح تشغيل قدرها 95.36 مليار ين (1.17 مليار دولار) في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر)، ما جاء أقل من متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته خدمة ''تومسون رويترز''، بأن تبلغ أرباح التشغيل 109.1 مليار ين. وتركت الشركة توقعاتها لأرباح العام بكامله دون تغيير عند 310 مليارات ين بالمقارنة مع توقعات بأن يبلغ 328 مليار ين في استطلاع أجرته ''رويترز'' شمل 20 محللا.
ونزل سهم ''باناسونيك'' بنحو 30 في المائة عن أعلى مستوياته في 14 شهرا البالغ 1585 ينا، الذي سجله في كانون الأول (يناير) من العام الماضي بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 5 في المائة على مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية الكبرى.