أرباح قياسية لأكبر منتج للدوائر الإلكترونية على شرائح السليكون
أعلنت "أيه أس أم أل" هولندج الهولندية لمعدات صناعة الرقائق، أمس، تحقيق نتائج قياسية للربع الأخير من العام الماضي، حيث زادت الأرباح إلى أكثر من ثمانية أمثالها، مدعومة بطلب قوي على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي. وقالت "أيه أس أم أل"، أكبر منتج في العالم لأنظمة رسم الدوائر الإلكترونية على شرائح السليكون: إنها تتوقع مزيدا من النمو هذا العام بفضل الطلب على أجهزة مزودة بأحدث تكنولوجيا، لكن رد فعل المستثمرين جاء فاترا؛ نظرا إلى الطبيعة شديدة التقلب للطلب في صناعة أشباه الموصلات، وفي العام الماضي حققت الشركة مليار يورو ربحا صافيا بمبيعات صافية بلغت 4.5، لكن في 2009 لم تتجاوز مبيعاتها 1.6 مليار يورو، وتكبدت خسارة صافية بلغت 151 مليون يورو.
وقال جيروم راميل المحلل لدى أكسان بي أن بي باريبا: "معظم الأنباء الجيدة لعام 2011 كانت متوقعة على نطاق واسع. هل ستنهار السوق في 2012 أم لا؟.. هذا هو ما يريد الناس معرفته ولا أحد يملك الإجابة بعد"، وتراجعت أسهم "أيه أس أم أل" 1.1 في المائة إلى 29.63 يورو خلال التعاملات، في حين تراجع المؤشر الرئيس لبورصة أمستردام 0.2 في المائة. وسعر السهم مرتفع أكثر من 50 في المائة منذ أيلول (سبتمبر) عندما بدأت السوق تتوقع تعافيا.
وبيّن بيتر فينيك، المدير المالي للشركة في بيان مصور: "كم عدد الشركات التي تستطيع استشراف عامين بدرجة من اليقين"، مضيفا أنه ابتداء من 2012 ستبدأ "أيه أس أم أل" في شحن أجهزة بتكنولوجية بصرية جديدة من المتوقع أن تقود النمو في النصف الثاني من العقد الحالي، وقالت الشركة: "إن صافي ربح الربع الأخير من 2010 بلغ 407 ملايين يورو ارتفاعا من 50 مليون يورو في الفترة ذاتها قبل عام عندما كان الطلب على تكنولوجيا "أيه أس أم أل" قد بدأ يتحسن للتو في أعقاب التباطؤ الاقتصادي العالمي. وتوقع محللون استطلعت "رويترز" آراءهم أن تحقق الشركة 319 مليون يورو.