«بيجو ستروين» تعلق آمالا على الصين وأمريكا اللاتينية
تتوقع شركة السيارات الفرنسية بيجو ستروين انتعاش أسواق السيارات في الصين وأمريكا اللاتينية هذا العام بعدما ساعد النمو خارج أوروبا مبيعات الشركة على الارتفاع 13 في المائة إلى رقم قياسي بلغ 3.6 مليون سيارة. وركزت شركات صناعة السيارات على المناطق الناشئة المزدهرة بما في ذلك الصين وأمريكا اللاتينية ونمو السوق الروسية ذات الفرص الكبيرة إثر انتهاء برامج تخريد ساعدت في انتعاش الأسواق الأوروبية. وقالت بيجو ستروين في بيان أمس: إن 39 في المائة من مبيعاتها في 2010 جاءت من أسواق خارج أوروبا، مقارنة بـ 34 في المائة في 2009. وأضافت الشركة: إن هذا التطور تعزز خلال العام، إذ ساهمت الأسواق غير الأوروبية بنسبة 43 في المائة من المبيعات في النصف الثاني. وتستهدف المجموعة النمو الخارجي منذ أواخر 2009 كوسيلة لتحسين ربحيتها فكشفت عن طرز مثل بيجو 508 المصممة لاجتذاب المشترين الصينيين.
وقالت الشركة: إن من المتوقع أن يساعد تنامي الطلب في مناطق النمو ذات الأولوية وتشمل الصين وروسيا وأمريكا اللاتينية، إلى جانب ارتفاع حصتها في السوق المحلية بيجو ستروين على الاقتراب من هدف تحقيق 50 في المائة من مبيعاتها خارج أوروبا بحلول 2015. وأوضح متحدث باسم الشركة أن المبيعات بلغت 832 ألف سيارة في فرنسا العام الماضي، مقارنة بــ 375 ألفا و600 سيارة في الصين ثاني أكبر أسواق الشركة.
وقال جان مارك جال نائب الرئيس التنفيذي للعلامات التجارية في الشركة في مؤتمر صحافي: إن إجمالي الطلبيات التي تلقتها المجموعة في كانون الثاني (يناير) يتجاوز مستواه في الشهر نفسه من العام الماضي.
وتتوقع الشركة استقرار سوق السيارات الأوروبية هذا العام، بينما تواصل الصين تحقيق نمو في خانة العشرات وأن تسجل أمريكا اللاتينية "نموا قويا" بعد انتعاشها في 2010.
وفيما يتعلق بروسيا، قالت الشركة: "من المتوقع أن تتمكن السوق من مواصلة النمو والاقتراب من مستويات ما قبل الركود بفضل برنامج حوافز التخريد وانتعاش الاقتصاد بوجه عام، على خلفية ارتفاع أسعار المواد الخام". وزادت حصة بيجو ستروين في السوق الأوروبية 0.4 نقطة إلى 14.2 في المائة في 2010، مقارنة بمستواها في 2009.