«كرايسلر» تدرس حزمة تمويلات جديدة لسداد 7 مليارات دولار

أوضح سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر، أن المجموعة تركز على جمع تمويلات جديدة لسداد نحو سبعة مليارات دولار إلى الولايات المتحدة وكندا قبل طرح أسهمها للاكتتاب العام. وقال ماركيوني في اجتماع مع محللين ماليين نظمه دويتشه بنك "أولويتنا هي وضع هيكل تصبح بموجبه أسواق رأس المال وحدها هي التي يمكنها مساءلة كرايسلر". وأضاف "أقرب الخيارات التي ندرسها هي الحصول على حزمة تمويل من شأنها أن تسهل سداد جميع الديون الحكومية قبل إجراء طرح عام أولي". وبلغت ديون "كرايسلر" - التي وضعت تحت سيطرة إدارة "فيات" في اتفاق إفلاس عام 2009 بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - 5.7 مليار دولار لوزارة الخزانة الأمريكية و1.2 مليار لكندا في نهاية أيلول (سبتمبر).
وقال ماركيوني إن تكلفة تمويل هذا الدين حالت دون تسجيل ثالث أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات أرباحا لعام 2010 لتصل بدلا من ذلك إلى نقطة تعادل الإيرادات والنفقات. ومن المقرر أن تكشف "كرايسلر" عن نتائج الربع الأخير كاملة في 31 كانون الثاني (يناير). وفي تصريحات معدة مسبقا قال ماركيوني إن مبيعات "كرايسلر" في 2010 بلغت 1.6 مليون سيارة على مستوى العالم.
وأظهرت بيانات المبيعات المدرجة في بيانات صحافية للشركة والتي قدمتها "كرايسلر" أن المبيعات العالمية للشركة بلغت نحو 1.515 مليون سيارة وشاحنة في 2010. ويشمل ذلك 1.85 مليون سيارة بيعت في الولايات المتحدة، 204 آلاف سيارة في كندا، 78 ألف سيارة في المكسيك، و147 ألف سيارة خارج أمريكا الشمالية.
وقال ماركيوني إن "كرايسلر" تجري محادثات مع جولدمان ساكس وبنوك أخرى لكنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن البنك الذي سيدير اكتتاب أسهمها وعملية إعادة التمويل.