الوليد بن طلال يبحث شراكات استثمارية عقارية وسياحية في أبوظبي

الوليد بن طلال يبحث شراكات استثمارية عقارية وسياحية في أبوظبي

بدأ الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة لإمارة أبوظبي أمس الأول.
والتقى الأمير الوليد خلال زيارته الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للسياحة وشركة التطوير والاستثمار السياحي. وقد رحّب الشيخ سلطان بالأمير الوليد ومن ثم تناول الطرفان وجود الأمير الوليد الاستثماري إقليميا في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام، وبحث الطرفان عدة مواضيع على الصعيد الاستثماري والاقتصادي محليا وإقليميا ودوليا وفرص التعاون المستقبلي.
وحضر الاجتماع وفد من شركة المملكة القابضة، التي تتضمن كلا من سرمد ذوق الرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية والعضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية ولجنة الاستثمار في شركة المملكة القابضة وفهد العوفي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.
هذا وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في الإمارات من خلال شركة المملكة القابضة مجموعة سيتي في القطاع المصرفي، وفي قطاع الفنادق وإدارة فندق "فيرمونت أبوظبي" و"فيرمونت دبي" و"رافلز دبي" وأربعة فنادق "موفينبيك" ومشروع فندقي "فورسيزونز" في أبو ظبي الذي تحت الدراسة.
كما أن شركة "فيرمونت" تُعد جزءاً مهماً لا يَتَجزأ في مجموعة استثمارات شركة المملكة القابضة في قطاع الفنادق، وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في العام الماضي صفقة بقيمة 847 مليون دولار بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر حول شركة "فيرمونت". وقد تضمن الاتفاق استحواذ "فويجر" على 40 في المائة من شركة "فيرمونت رافلز" القابضة الدولية للفنادق مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سيتم تحديدها لتصبح اما "فيرمونت" أو "رافلز" أو "سويس هوتلز".
وفي عام 2006، قامت شركة المملكة وكولوني بإتمام صفقة لشراء شركة "فيرمونت" للفنادق والمنتجعات ودمجها مع "رفالز".
وفي العام الماضي، قام الأمير الوليد بزيارة أبو ظبي، والتقى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في الإمارات، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات البترولية الدولية (أيبيك). كما قام الأمير الوليد بزيارة إمارة أبو ظبي وخلالها التقى خلدون المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة مبادلة للتنمية التي مقرها في أبوظبي.
وفي آذار (مارس) 2010، حضر الأمير الوليد والشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الإمارات افتتاح قمة أبوظبي للإعلام في أبوظبي. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد في مكتبه في الرياض خلدون المبارك، وتناول الطرفان مواضيع استثمارية واقتصادية.

الأكثر قراءة