مجلس الغرف السعودية يطلق «سلسلة الإمداد الدولي» لرفع ربحية الشركات ومنافستها
كشف مركز الترقيم السعودي في مجلس الغرف السعودية عن توقيعه اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية مع " التحالف الدولي لتعليم سلسلة الإمداد" ISCEA وذلك لتقديم برنامج سلسلة الإمداد الدولي بصورة حصرية لقطاع الأعمال السعودي في المملكة من خلال عدد من البرامج التدريبية والشهادات الدولية المتعلقة بهذه السلسلة والمعترف بها عالمياً.
وفي هذا الإطار، دعا المجلس الشركات ومؤسسات القطاع العام للانخراط والتسجيل في هذه البرامج والدورات التدريبية للحصول على الشهادات الدولية المتعلقة بها والتي تمكن موظفيهم وكوادرهم من أداء وتنفيذ الأعمال على الوجه المطلوب وفق للمعايير العالمية المعتمدة. وتحظى برامج سلسلة الإمداد الدولي باهتمام عالمي مطرد لأهميتها ودورها وتأثيرها في النتائج المالية للمنشآت وربحيتها وتطورها وازدهار أعمالها حيث تركز هذه البرامج على عمليات التخطيط والتنفيذ والرقابة الفعالة لتأمين حاجة المنشأة من السلع والخدمات والموارد بشكل مستمر يضمن لها تقديم خدماتها بالجودة والسعر المناسبين من مصادر توريد موثوقة يعتمد عليها, وسيكون المجلس من خلال هذه الاتفاقية هو الجهة الوحيدة في المملكة المخولة بتقديم برنامج سلسلة الإمداد الدولي ومنح شهادات الاعتراف الدولية المتعلقة بها، خاصة أن هذا البرنامج يمثل توجها عالميا ًونموذجاً حديثاً للتنظيم داخل المؤسسات والشركات ولزيادة قدرتها التنافسية ومدخلا مهماً لتطوير اقتصاديات الدول ويمثل تقديمه من داخل المملكة قيمة مضافة كبيرة لقطاع الأعمال السعودي ولتنافسيته وتعزيز أداء منشآته المختلفة وزيادة قدرات القيادات والكوادر البشرية على تنفيذ الأعمال بفاعلية.
وسيقوم المجلس بتقديم برامج وأنشطة تدريبية متعددة حول سلسلة الإمداد من بينها عقد ورش عمل وامتحانات لمنح شهادة " مدير سلسلة الإمداد الدولي المعتمد" CSCM وتغطي هذه الشهادة مجالات وموضوعات متنوعة مثل القيادة، معايير (سيجما) في تطوير الإدارة والجودة ،نظرية العوائق والقيود، محاسبة المشاريع والمحاسبة التنفيذية وغيرها من الموضوعات الهادفة إلى تعزيز جودة العمليات والإجراءات.
من جانبه قال الدكتور تشارلز واتس المدير التنفيذي لعمليات التعليم والتدريب في منظمة ISCEA إن الاتفاق والشراكة التي وقعتها المنظمة مع مجلس الغرف السعودية تمثل قيمة كبيرة للشركات السعودية وفرصة لتقديم خبرات المنظمة في مختلف المجالات المتعلقة ببرنامج سلسلة الإمداد الدولي في السوق السعودية، مشيراً إلى أن كثيرا من الشركات المرموقة في المملكة ستتمكن من الاستفادة من هذه البرامج التدريبية والشهادات الدولية المعتمدة بإرسال موظفيها للحصول عليها من داخل المملكة بعد أن كان الأمر يتطلب منهم السفر إلى الخارج.
وأضاف أن الحصول على المواهب وتحديد المهارات باتت المفتاح الحقيقي لتنافسية المؤسسات في ظل اقتصاد عالمي جديد تحكمه المعرفة, كما يمثل التعاون الكامل في سلسلة الإمداد المعيار القياسي المطلوب من قبل المختصين في قطاعات الصناعات التحويلية والخدمات، مشيراً إلى أن هذه البرامج التدريبية المزمع تنفيذها ابتدأ من شهر آذار(مارس) المقبل يهدف إلى تطوير قدرات المشاركين فيها في مجالات الإدارة المتكاملة لسلسلة الإمداد والتي تشمل المشتريات والتصنيع والتخزين والنقل والتوزيع وإدارة المعلومات اللازمة لدعم العمليات. وستتناول الدورة جوانب تخطيط وتصميم وتشغيل سلسلة الإمدادات بفاعلية وتكامل بدءا من الموردين إلى العملاء والمستهلكين.