الديون الأوروبية تكبح انتعاش البورصة الأمريكية

الديون الأوروبية تكبح انتعاش البورصة الأمريكية

حققت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الكبرى أرباحاً تزيد على 10 في المائة خلال عام 2010، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 11 في المائة عن إغلاق عام 2009م، وارتفع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 13 في المائة، وتقدم مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية 17 في المائة.
وبدأت الأسهم العام بقوة، لكن أدت المخاوف بشأن ديون السيادة الأوروبية إلى حصر الأرباح, كما أدى بطء انتعاش الاقتصاد الأمريكي ولا سيما في أسواق قطاع العمالة والإسكان كذلك، إلى فرض ضغوط على الأسهم. وفي أواخر آب (أغسطس) قال الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إنه سيفعل كل ما هو ضروري للمحافظة على الاقتصاد من السقوط مرة أخرى في الركود.
وقرر البنك لاحقاً ضخ 600 مليار دولار في الاقتصاد، ما أدى إلى استعادة بعض الثقة، وهو ما أسفر عن أرباح الأسهم في النصف الثاني من العام التي تسارعت في شهر كانون الأول (ديسمبر).
وفي الوقت الذي يعتقد فيه المستثمرون أن تذبذباً أكثر قد يحدث في عام 2011، إلا أنهم يشعرون بالتفاؤل أيضاً بأن العام الجديد سوف يشهد تحسناً اقتصادياً، ما يؤدي إلى استمرار ارتفاع الأسهم.
ولم تتغير الأسهم الأمريكية كثيراً أمس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 7.80 نقطة بنسبة 0.1 في المائة ليغلق على 11577.51 نقطة، ولم يطرأ أي تغيير على مؤشر ستاندارد آند بورز 500، حيث انخفض 0.24 نقطة ليغلق على 1257.64 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك 10.11 نقطة بنسبة 0.4 في المائة ليغلق على 2652.87 نقطة.

الأكثر قراءة