النتائج الإيجابية للشركات والاستحواذات تدعم الأسواق العالمية
دعمت نتائج أعمال الشركات وعمليات اندماج واستحواذ، الاتجاه الصاعد المطرد للأسهم الأمريكية عند بدء التعاملات أمس ففتح مؤشر ستاندارد آند بورز على أعلى مستوياته في عامين.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 38.53 نقطة أو 0.34 في المائة إلى 11516.66 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 4.65 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 1251.73 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 10.45 نقطة أو 0.39 في المائة إلى 2660.01 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في 27 شهرا أمس في تعاملات هزيلة بسبب موسم العطلات وحظيت أسهم شركات التعدين بدعم من ارتفاع أسعار النحاس إلى مستوى قياسي نتيجة مخاوف بشأن الإمدادات لكن الحركة قد تكون متضخمة بسبب انخفاض أحجام التداول. وتلقت سوق الأسهم بعض الدعم بعدما قالت الصين إنها تدعم الخطوات التي اتخذتها السلطات الأوروبية حتى الآن لمعالجة مشكلات الدين في المنطقة. وساعد على ارتفاعها أيضا تعهد كوريا الشمالية لمبعوث أمريكي بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول البلاد.
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المائة إلى 1139.14 نقطة بعدما صعد إلى 1139.71 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 2008.
وكانت شركات التعدين من أبرز الرابحين حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لشركات الموارد الأساسية 1.3 في المائة. وارتفع سهم بي إتش بي بيليتون 1.1 في المائة في حين زاد سهم ريو تينتو 1.6 في المائة.
لكن المستثمرين ظلوا متحفظين بسبب أزمة ديون منطقة اليورو.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع كل من مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المائة في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.5 في المائة.
وفي آسيا سجل مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أعلى مستوى إغلاق في سبعة أشهر أمس حيث شجع انتعاش الأسهم الصينية المستثمرين على الشراء للاستفادة من انخفاض الأسعار. ولم يعبأ المستثمرون بتحسن طفيف في الين مقابل الدولار واشتروا بقوة في أسهم الشركات المصدرة القيادية.
واستمدت السوق دعما إضافيا من تصريحات نائب لرئيس الوزراء الصيني بأن الصين تؤيد جهود الاتحاد الأوروبي لتهدئة الأسواق العالمية في أعقاب أزمة ديون أوروبا مما عزز قطاع الآلات الدقيقة شديد التأثر باليورو. وارتفع سهم كانون 1.6 في المائة.