الصين تتصدر العالم في إنتاج وبيع السيارات
توقعت إحصاءات رابطة صناعة السيارات الصينية أن تصل مبيعات السيارات الصينية إلى 18 مليون وحدة هذا العام، حيث وصلت المبيعات في الأشهر الـ 11 الأولى إلى 16.4 مليون وحدة، محققة زيادة بنسبة 35 في المائة مقارنة بالرقم في السنة الماضية، مما يجعل الصين تحافظ على مكانتها كأكبر منتج وبائع للسيارات.
وكانت الصين قد تفوقت على الولايات المتحدة العام الماضي، لتصبح أكبر سوق للسيارات في العالم ببيعها 13.65 مليون سيارة، مما عكس ارتفاعا بنسبة 46 في المائة عن العام السابق، كما قفز الإنتاج في ذلك العام بنسبة 48 في المائة ليبلغ 13.79 مليون وحدة. ويأتي هذا التطور المتسارع نتيجة لسياسة الحكومة في حفز عجلة النمو الاقتصادي التي طبقتها أثناء الأزمة المالية العالمية لتلافي آثارها، وتضمنت تخفيض ضريبة المشتريات على السيارات ذات المحرك أقل من 1.6 لتر بمقدار النصف.
يذكر أن غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير المنتجات الميكانيكية والإلكترونية، أعلنت أنه من المنتظر أن تصل قيمة صادرات المنتجات الميكانيكية والإلكترونية في الصين إلى 940 مليار دولار العام الجاري، بزيادة 30 في المائة على العام الماضي، ما سيعزز تصدر الصين للترتيب العالمي في هذا الصدد. وقال رئيس غرفة التجارة الصينية، إن هذه المنتجات تربعت على مكانة أكثر السلع الصينية تصديرا على مدار السنوات الـ16 الماضية، إذ احتلت دائما نحو 60 في المائة من مجموع التجارة الخارجية للبلاد.
من جهة أخرى، أفادت وزارة المالية الصينية أمس أن أرباح الشركات المملوكة للدولة قفزت خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي بنسبة 43.1 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2009، وبلغت فيها 1.81 تريليون يوان، أي ما يعادل 271.92 مليار دولار. وبلغت إيرادات أعمال هذه الشركات 27.34 تريليون يوان بزيادة نسبتها 32.5 في المائة. وسددت للدولة ضرائب قدرها 2.23 تريليون يوان بارتفاع نسبته 4ر21 في المائة عن العام السابق.
وكانت أهم القطاعات التي حققت أرباحا أكبر هي: القطاع العقاري، والكهرباء، والمعادن غير الحديدية، والأدوية. وتشمل هذه الشركات تلك التي تسيطر عليها الحكومة المركزية مباشرة، التي تشرف عليها الحكومات المحلية في الإقليم، لكنها لا تتضمن المؤسسات المالية للدولة.