عرض منافسة لتشغيل «تليمن» حتى 2015
تعتزم وزارة الاتصالات وتقنيات المعلومات اليمنية عرض شركة تليمن الحكومية للاتصالات الدولية (المزود الوحيد للمكالمات الدولية) في منافسة دولية مفتوحة لتشغيلها، بعد انتهاء التعاقد مع شركة فرنسية، ورفضها تجديده.
وقال لـ"الاقتصادية" مسؤول يمني في وزارة الاتصالات إن الحكومة اليمنية رفضت تجديد تمديد العقد مع الشركة الفرنسية الذي سينتهي أواخر كانون الأول (ديسمبر) الحالي، حيث سبق أن قامت وزارة الاتصالات كممثل عن الحكومة اليمنية بتوقيع عقد الإدارة مع شركة "فرانس تيليكوم" لإدارة الشركة لمدة خمس سنوات بدأ من كانون الثاني (يناير) 2004 إلى 31 كانون الأول ديسمبر 2008، ثم تم تمديده لمدة سنتين، ليكون حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2010 الحالي.
وأضاف: أن الشركة الفرنسية التي يُعتقد أن لديها شركاء يمنيين لم تستطع أن تحقق أهداف الحكومة من رفع الإيرادات، وتحسين مستوى الخدمة، ومنع تهريب المكالمات الدولية، خاصة مع السعودية، حيث تم اكتشاف عصابة كبيرة (لتهريب المكالمات الدولية) بينهم مسؤولون يمنيون كبدت الحكومة ملايين الدولارات، خاصة عبر شركات الهاتف الجوال بنظاميه الـ( جي سي إم)، والـ( سي دي إم إيه) الأربع العاملة حاليا.
ووجه مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الأسبوعي الذي عقد أمس الثلاثاء الماضي في مدينة عدن برئاسة الرئيس اليمني وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالإعلان عن مناقصة عالمية مفتوحة للتعاقد مع مشغل دولي للاتصالات الدولية لإدارة وتشغيل تليمن للخمس سنوات القادمة 2011-2015م، بعد رفض التمديد للشركة الفرنسية.