تحالف خليجي لتشغيل الرخصة الثالثة للجوال اليمني

تحالف خليجي  لتشغيل الرخصة الثالثة للجوال اليمني

تقود شركة الدار تحالفا يضم 12 مستثمرا خليجيا للاستثمار في مجال الاتصالات في اليمن بعد أن فازت الشركة برخصة تشغيل الجوال الثالثة في هذا البلد.
وأبلغ "الاقتصادية" فهد بن عبد الرحمن الشميمري العضو المنتدب لشركة الدار Hits أن الشركة بعد أن استحوذت في أيار (مايو) الماضي على شركة يونيتل الفائزة برخصة المشغل الثالثة للجوال في اليمن وهو مشروع صيني - يمني مشترك، أصبحت تقود تحالفا خليجيا كبيرا هو الأول من نوعه للاستثمار في مجال الاتصالات في اليمن.
وأوضح الشميمري أن شركة الدار تمتلك نسبة 75 في المائة في شركة يونيتل، وأن عدد المستثمرين في تحالفها الحالي وصل إلى 12 مستثمرا خليجيا من السعودية، الكويت، والإمارات، كأول تحالف خليجي يستثمر في مجال الاتصالات في اليمن، بينما يمتلك الجانب اليمنى بشركائه في "يونيتل" النسبة المتبقية وهي 25 في المائة.

وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:

أبلغ "الاقتصادية" فهد بن عبد الرحمن الشميمري العضو المنتدب لشركة الدار Hits أن الشركة بعد أن استحوذت في أيار (مايو) الماضي على شركة يونيتل الفائزة برخصة المشغل الثالث للجوال في اليمن وهو مشروع صيني - يمني مشترك، أصبحت تقود تحالفا خليجيا كبيرا هو الأول من نوعه للاستثمار في مجال الاتصالات في اليمن.
وأوضح الشميمري أن شركة الدار تمتلك نسبة 75 في المائة في شركة يونيتل، وأن عدد المستثمرين في تحالفها الحالي وصل إلى 12 مستثمرا خليجيا من السعودية، الكويت، والإمارات، كأول تحالف خليجي يستثمر في مجال الاتصالات في اليمن، بينما يمتلك الجانب اليمني بشركائه في "يونيتل" النسبة المتبقية وهي 25 في المائة.
وقال الشميمري إن اسم الشركة المبدئي هو شركة "Hits يونيتل" متوقعا أن يتم تغييره إلى اسم شركة "الدار Hits تلكوم يمن" أو حسب ما يتسم الاتفاق عليه مع الجهات الحكومية اليمنية.
وعن مجلس إدارة الشركة الجديد أكد أن رئيس مجلس الإدارة من شركة الدار بينما النائب واثنين من أعضاء المجلس من الجانب اليمني، فيما تم الاتفاق مع جميع الشركاء على أن يكون المدير التنفيذي هو هشام زرعيني وسيتولى الجانب التسويقي الجانب اليمني، فيما سيوفر الجانب الصيني التقنيات، بينما ستتولى شركة جديدة هي "شاينا موبيل" وهي شركة صينية عملية التشغيل لأول مرة، مفيدا أن عمالة الشركة ستكون أغلبها من الأيدي اليمنية.
وأكد الشميمري أن شركة الدار أوفت بالتزامها في توفير قيمة الترخيص والعمل خلال شهرين فقط بينما كانت الشروط ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أنه تم دفع قيمة الترخيص البالغة 149 مليون دولار إلى البنك العربي في صنعاء في حساب الشركة، وأصبحت بين يدي الحكومة اليمنية متى أرادت تسلمها، لكنه توقع أن يبدأ التشغيل في النصف الثاني من عام 2007. وستكون الأجهزة حديثة ومتطورة جدا سيلمسها كل مستخدم في اليمن.
وقال الشميمرى إن قيمة البنية التحتية مع قيمة الترخيص والتشغيل لسنتين بلغت 335 مليون دولار.

الأكثر قراءة