«موديز» تتوقع خفض التصنيف الائتماني لإسبانيا
وضعت وكالة موديز إنفستور سرفيس للتصنيف الائتماني أمس، التصنيف الائتماني لإسبانيا والبالغ AA1 قيد المراجعة لاحتمال خفضه، متعللة بمخاوف بشأن تضخم ديون البلاد وحاجاتها التمويلية في 2011. كما أشارت إلى مخاوف بشأن مدى سيطرة الحكومة المركزية على السلطات المحلية في تنفيذ إصلاحات هيكلية على الأوضاع المالية العامة لإسبانيا.
وقالت كاثرين ميولبرونر كبيرة محللي موديز لإسبانيا "تعتقد موديز أن المخاطر النزولية سالفة الذكر تستلزم وضع تصنيف إسبانيا قيد المراجعة لاحتمال إجراء خفض. لكن تود موديز أيضا أن تؤكد أنها مازالت ترى أن وضع إسبانيا الائتماني أقوى بكثير من دول أخرى تتعرض لضغوط في منطقة اليورو. ويظهر هذا في التصنيف الأعلى بكثير للدين السيادي الإسباني. لذا من المرجح أن تخلص مراجعة موديز إلى استمرار تصنيف إسبانيا في نطاق AA1".
وكانت "ستاندرد آند بورز" قد خفضت أمس الأول نظرتها المستقبلية لتصنيف بلجيكا لمخاوف بشأن توقعات الوضع المالي العام. من جهة أخرى، تراجع اليورو أمس بعدما قالت مؤسسة التصنيف الائتماني موديز إنها قد تخفض تصنيفها لدين إسبانيا مما يعيد تركيز انتباه السوق على مخاطر تفشي أزمة ديون منطقة اليورو.
وسجل الفرنك السويسري مستوى قياسيا أمام اليورو بعدما شجعت المخاوف بشأن مشكلات ديون بعض دول أوروبا المستثمرين، على خفض تعرضهم لأصول محفوفة بمخاطر أكبر في منطقة اليورو والبحث عن بدائل أكثر أمنا. وأسهم في تراجع اليورو ارتفاع الدولار بوجه عام بدعم من صعود عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية متفائلة في الولايات المتحدة مما عزز الإقبال على العملة الأمريكية.
وخسر اليورو في أحدث التعاملات 0.5 في المائة مقابل الدولار إلى 1.3315 دولار بعدما هبط دون مستوى 1.3300 دولار.
ومقابل الفرنك السويسري خسر اليورو 0.5 في المائة إلى 1.2772 فرنك بعدما نزل في وقت سابق إلى 1.2761.
وارتفع الدولار 0.3 في المائة مقابل سلة عملات رئيسة إلى 79.603 ليصعد فوق أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع سجله أمس الأول عند 78.819.