كيف يحرك نمو آسيا أسعار كل شيء من البترول إلى الطعام؟

كيف يحرك نمو آسيا أسعار كل شيء من البترول إلى الطعام؟

يجمع الكتاب بين التحليل الاقتصادي الكلي والتحليل الجغرافي، ويقدم مجموعة من الاقتراحات المحددة بخصوص الربح من عملية صعود آسيا كواحدة من أكبر وأقوى النظم الاقتصادية في العالم.

تعد آسيا الآن أسرع القارات نموا في العالم. وبإمكان المستثمرين بعيدي النظر إدراك الأرباح الهائلة التي يمكن أن تأتي من الاستثمار في آسيا بعد تحولها التاريخي. في هذا الكتاب يقوم فريق من المحللين والمحررين الماليين بتحديد الشركات والقطاعات والاستراتيجيات المناسبة للاستثمار في آسيا.
يجمع الكتاب بين التحليل الاقتصادي الكلي والتحليل الجغرافي، ويقدم مجموعة من الاقتراحات المحددة بخصوص الربح من عملية صعود آسيا كواحدة من أكبر وأقوى النظم الاقتصادية في العالم. كم يستعرض الكتاب التغيرات الاقتصادية والمالية التي ستغير مسار مستقبلنا ومستقبل أطفالنا.
يتناول الكتاب التغيرات الاقتصادية العالمية التي ستقرر مصير الدولار الأمريكي كعملة أولى للاحتياطي في العالم، كما يقدم عرضا لأهم قضايا الأمن العالمي التي على كل مستثمر فهمها أيا كان المكان الذي يستثمر فيه.
ويهدف الكتاب إلى تعريف القارئ بالتالي:
* إمكانية استغلال اندماج آسيا السريع في الاقتصاد العالمي.
* الانتفاع والربح من الضغوط التي يفرضها النمو الآسيوي على الموارد والسلع.
* توقع الاحتياجات المتغيرة للمستهلك الآسيوي في مجال الخدمات المالية والصحة والدواء والاتصالات والعديد من المجالات الأخرى.
يقدم الكتاب دعما وتأكيدا قويا لمجموعة من الآراء السائدة حاليا عن النمو الآسيوي، والتي منها: أن الهند وليست الصين هي أفضل وجهة للاستثمار حاليا؛ وأن أسعار الذهب ستنطلق عاليا خلال فترة وجيزة قادمة، الأمر الذي بدأ يحدث بالفعل وغيرها من الآراء.
يركز الكتاب على النقاط التالية:
* النمو الآسيوي: عدد هائل من السكان واستهلاك متزايد.
* الصين والهند: التوقعات وأفضل الأماكن للاستثمار، مراكز القوى الاقتصادية الجديدة في القرن الحادي والعشرين.
* الزلزال الجغرافي السياسي المقبل: أمريكا والمحور الروسي، الإيراني، الهندي، الصيني: تعاون أم تنافس أم صراع؟
* السلع الاستهلاكية: الاستثمار في عصر الطلب غير المسبوق، وكيف سيحرك نمو آسيا أسعار كل شيء من البترول ومشتقاته إلى الطعام.
* مستقبل عملة الولايات المتحدة ومستقبل أسعار الذهب.
يتوقع الكتاب أن يتسارع تغير خريطة القيادة الاقتصادية العالمية في الفترة الحرجة التي يمر بها العالم حاليا من ثورة تكنولوجية متفجرة وعولمة آخذة في التنامي وصراعات سياسية وعسكرية كثيرة. في الفترة المقبلة ستكون آسيا هي قائدة النمو الاقتصادي العالمي، بينما سيدخل الغرب في دائرة من ركود معدلات النمو.
يرفض الكثير من المستثمرين هذه النظرية بينما يمعن البعض النظر في إرهاصات التغيير في الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال يبدو منيعا، إلا أن التاريخ أثبت أن هناك أوقاتا يبدأ في التغير تدريجيا، لكن الكثير من الناس لا يلتفتون إلى مؤشراته أو يتجاهلونها.

الأكثر قراءة