«قطر غاز» تسلم أولى شحناتها من الغاز الطبيعي إلى دبي

أعلنت شركة قطر غاز أمس أنها سلمت أولى شحناتها من الغاز الطبيعي المسال إلى إمارة دبي التي تعد سوقا جديدة للغاز المسال القطري، حيث أكملت هيئة دبي للتجهيزات مرحلة بدء تشغيل محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال في ميناء جبل علي في الإمارة.
وقال بيان صحافي صدر عن الشركة: إنه تم نقل هذه الشحنة من الغاز الطبيعي المسال المنتج من «قطر غاز 2» على متن ناقلة من طراز كيوـــ فلكس، مضيفا: إنه سيتم في وقت لاحق حقن الغاز الطبيعي في شبكة التوزيع التابعة لهيئة دبي للتجهيزات لتوريده للمستهلكين المحليين.
وكانت شركة قطر غاز وقعت في عام 2006 عددا من الاتفاقيات مع شركة شل وهيئة دبي للتجهيزات يتم بموجبها شحن الغاز الطبيعي المسال إلى الهيئة بشكل رئيسي من قطر «غاز 4» اعتبارا من عام 2011، حيث اختارت الهيئة شركة شل في ذلك الوقت مستشارا فنيا بغرض تطوير محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال حتى يصل المشروع إلى مرحلة التشغيل المستقر.
وأكد خالد بن خليفة آل ثاني المدير العام لـ«قطر غاز» أن الشركة تسعى إلى تحقيق التنويع في أسواقها في الشرق الأوسط والعالم حيث تعد «قطر غاز» الشركة الأولى في توريد الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، مشددا على أن شركة شل وهيئة دبي للتجهيزات يعدان من أهم العملاء على مستوى العالم، لذلك فإن هذه الخطوة تعتبر بالغة الأهمية.
من جانبه ثمن أندي براون الرئيس التنفيذي لشركة شل هذه الخطوة، معربا عن سعادته بأن تكون «شل» جزءا في التطوير لسوق الغاز في المنطقة، وهو ما يعزز وضع قطر بوصفها الدولة الأولى في توريد الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
وكانت ناقلة الغاز الطبيعي المسال «البهية» قد وصلت إلى ميناء جبل علي نهاية الشهر الماضي ورست بجوار صهريج التخزين العام ووحدة «إعادة تحويل الغاز السائل إلى الحالة الغازية» التابعة لهيئة دبي للتجهيزات التي ترسو بشكل دائم في ميناء جبل علي في دبي.
يذكر أن تقنية «صهريج التخزين العام ووحدة إعادة تحويل الغاز السائل إلى الحالة الغازية» ابتكار حديث يتم من خلاله تزويد ناقلة الغاز الطبيعي المسال بوحدة إعادة تحويل الغاز السائل إلى الحالة الغازية على متن الناقلة ما يسمح لها بالقيام بوظائف مماثلة لتلك التي تتم في محطة الاستقبال البرية (مصنع إعادة التحويل إلى سائل).
وأكد البيان الصحافي أن الجزء الأكبر من عملية إنشاء «قطر غاز 4» يجري وفقا للجدول الزمني المخطط له بنهاية عام 2010، على أن يبدأ إنتاج الغاز الطبيعي المسال منه أوائل العام المقبل، بحيث يتم الوصول إلى طاقته الإنتاجية الكاملة في عام 2011.