خبير عالمي: تبدد سحب الهبوط كشف عدة نجوم سعودية تعتمد أساسات قوية
اعتبر محلل مالي عالمي بقاء شركات سعودية ضمن قائمة الـ 500 شركة في العالم رغم موجة التصحيح العنيفة التي شهدتها الأسهم السعودية مؤشرا قويا على متانة أساساتها الاقتصادية.
وقال جرانت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد آي أر إم إي بي IRmep الأمريكي إن تبدد سحب موجة التصحيح التي شهدتها السوق السعودية يكشف بضعة نجوم مستمرة في تصاعدها المرتكز على أساسيات متينة".
وأضاف سميث الذي ترتكز بحوث معهده على الأمور السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط، "لن يثبط تغيير المراكز المؤقت المستثمرين من التركيز على الأساسيات الاقتصادية السعودية. معتبرا أن التقلبات السعرية في الطاقة والتوسع بالإنتاج والخطة الحكومة السعودية بجذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 624 مليار دولار ومخطط خصخصة 800 مليار بالصناعات الحكومية، ستسهم في تقديم الأساس الصلب والكافي ليس فقط لتعريض وتوسيع رقعة سوق الأسهم السعودية بل في دفع حتى أسعار الأسهم نحو الصعود على أكتاف أساسيات الأرباح العالية للشركات".
وعرج الباحث الاقتصادي نحو شركة سابك قائلا "دائما ما نظر المحللون الذين في الخارج نحو "سابك" بالقصة الناجحة التي قد ينظم بجانبها شركات سعودية أخرى في قائمة أكبر 500 شركة. مبينا "جذبت الملكية الحكومية لـ 70 في المائة من سابك في وقت سابق الانتقادات الغربية التي تشير إلى أن الشركة السعودية تملك نموذجا للإدارة الضخمة البطيئة وغير الفعالة، بالإضافة إلى الملكية الحكومية المتفردة. فلم تكن الأرباح الربعية كافية لبعض شركات وال ستريت حيث نلحظ خروج شركة فورد الأمريكية من الترتيب. وبذلك يتضح جدا – والحديث لسميث – في موضوع سابك والشركات السعودية الأخرى، أن الأفضلية التنافسية لم يتم إدراكها وتثمينها: النظرة طويلة الأجل المنغرسة بالهيكلة والتركيبة الملكية".
ويواصل "لقد ركزت سابك جل اهتمامها منذ السبعينيات على العمليات التحويلية لمادة البوليمر ذات القيمة المضافة في أكثر قواعد الإنتاج جاذبية في العالم وهي السعودية والخليج، حيث توافرت للشركة فرصا عديدة لإتباع الاتجاهات والموضات الإدارية الوقتية إلا أنها قاومتها باسم النمو المعتدل مع نظرة مستقبلية طويلة الأمد"
وتحدث جرانت عن البنوك السعودية قائلا "إن قائمة الفاينانشيال تايمز تعد بمثابة شهادة النجاح لبنوك مثل، الراجحي وسامبا والبريطاني والرياض".