«شل» تدشن أكبر سفينة لتزويد الوقود في العالم في 2011
قال مسؤول كبير في رويال داتش شل، إن الشركة ستدشن عمليات لتزويد السفن بالوقود في ميناء جبل علي في الإمارات في منتصف 2011، وإنها تهدف إلى توسيع أنشطة وقود السفن في الشرق الأوسط في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، وستجهز شركة النفط الكبرى سفينة لتزويد الوقود في مركز مزج النفط المزدحم، وستقدم الوقود وزيوت التشحيم للسفن على أساس فوري، أو بموجب عقود ذات أجل. وتعمل "شل" في أكثر من 800 ميناء في أنحاء العالم.
وقال مصطفى خاطر المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في شل للمنتجات البحرية لـ "رويترز" أمس، "ستكون إحدى أكبر سفن تزويد الوقود في العالم من حيث الطاقة الإجمالية لزيوت التشحيم والوقود". وتزود الشركة حاليا ميناء جبل علي بزيوت التشحيم فقط من خلال شاحنات. وقال خاطر في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة "تتطلع شل خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة إلى أن تصبح عاملا رئيسا في قطاع المنتجات والخدمات البحرية في جبل علي"، لكنه امتنع عن تحديد سعة السفينة، أو ذكر أرقام محددة بشأن مستوى الاستثمار أو الأحجام المستهدفة. وقال "بحلول العام المقبل سنعرض على عملائنا وشركائنا عقودا طويلة الأجل للوقود وزيوت التشحيم. وتستهدف شل أيضا عملاء جددا ربما يكونون مهتمين بنشاطنا القادم في جبل علي". وأضاف خاطر دون ذكر رقم محدد "أن الشركة عينت موظفين جددا من أجل العمليات الجديدة وتتطلع لتوظيف المزيد قرب نهاية العام".
وإلى جانب الإمارات تتطلع الشركة إلى مواقع جديدة في الشرق الأوسط لتوسيع عملياتها في تزويد السفن بالوقود. وقال خاطر "يجري التخطيط لمبيعات الوقود وزيت الغاز إلى ميناء صحار في عمان قريبا جدا"، ولم يذكر موعدا محددا. وتزود الشركة بالفعل عملاء في السلطنة بزيوت التشحيم.
وأضاف "لا شك في أن التباطؤ الاقتصادي العالمي أثار بعض التحديات في الماضي.. لكن بالنسبة لشركة شل للمنتجات البحرية .. يمثل الشرق الأوسط أحد أسواق الخدمات البحرية التي تتضمن فرص نمو رئيسة بالنسبة للوقود وزيوت التشحيم".
وتهدف الشركة أيضا إلى تعزيز مبيعاتها من وقود الطائرات في الإمارات، وكانت وحدة الطيران المدني التابعة لـ "شل" قد وقعّت في تشرين الأول (أكتوبر) اتفاقا لتوريد الوقود في مطار آل مكتوم الدولي الذي من المزمع أن يكون الأكبر في العالم، بطاقة استيعاب تقدر بنحو 160 مليون راكب سنويا عندما يبدأ العمل بكامل طاقته خلال السنوات العشر المقبلة.