.. وألمانيا تدعو إلى توضيح الآلية
قال وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله أمس: إن الأسواق المالية ستهدأ إذا عرفت كيف سيتأثر مستثمرو القطاع الخاص بآلية إنقاذ جديدة لمنطقة اليورو تريد ألمانيا بدء تطبيقها من 2013.وجدد شويبله دعوته لمستثمري القطاع الخاص إلى الالتزام ببنود آلية جديدة لمواجهة الأزمات ستحل محل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي وهو شبكة أمان أنشئت بعدما هزت أزمة ديون اليونان منطقة اليورو في وقت سابق هذا العام ومن المنتظر أن يبقى حتى 2013.
وانتقد رئيس الوزراء الأيرلندي بريان كوين ـــ الذي تواجه بلاده ضغوطا من شركائها في منطقة اليورو لقبول مساعدة عاجلة لبنوكها ـــ موقف ألمانيا وفرنسا بشأن إعادة هيكلة محتملة للديون.
وعزا المتعاملون في سوق السندات جزءا من المخاوف الجديدة التي رفعت تكلفة اقتراض الاقتصادات المتعثرة في منطقة اليورو هذا الشهر إلى مقترحات لدمج مستثمري القطاع الخاص في آلية إنقاذ معدلة.
وقال شويبله ''نحتاج إلى شروط للتحرك الجماعي عند إصدار السندات لكي يتمكن المستثمرون من اتخاذ قرار بالأغلبية. هذه الشروط لا تزعج المستثمرين في أنحاء أخرى من العالم، فلماذا ستزعجهم هنا في أوروبا''.
وأضاف في كلمة أمام المؤتمر المصرفي الأوروبي في فرانكفورت ''أنا متأكد أن المتعاملين في السوق استوعبوا ذلك الاحتمال .. لذا فإن مثل هذا الحل قد يهدئ الأسواق ويقلص الفوارق (بين عوائد السندات) بما سيحققه من وضوح''.
وعبر شويبله عن رفضه لفكرة إصدار سندات مشتركة لدول منطقة اليورو قائلا ''السندات المشتركة من منطقة اليورو تخالف مبادئ الوحدة النقدية الأوروبية.