توقعات بوصول سعر النفط إلى 100 دولار واستمرار صعوده 15 عاما
أكد أحد كبار المستثمرين الأمريكيين أن أسعار النفط ستتجاوز 100 دولار للبرميل وستظل مرتفعة في إطار موجة صعودية للسلع الأولية ما زال أمامها 15 عاما أخرى.
وكشف جيم روجرز لـ "رويترز" في مقابلة أن من العوامل التي قد تدفع السعر إلى الانخفاض انتشار مرض إنفلونزا الطيور بشكل وبائي. وأشار إلى أنه إذا حدث ذلك فإن أسعار كل أنواع الأصول الاستثمارية ستهبط بشدة، لكنه قال إن هبوط النفط سيكون أقل حدة مما ستشهده أسواق أخرى.
وتابع: سنشهد أسعارا مرتفعة للنفط لفترة طويلة جدا، وسيتمثل عنصر
المفاجأة في مدى الارتفاع الذي يصل إليه النفط.
وكرر تصريحات سابقة عن ارتفاع النفط إلى 100 دولار للبرميل على الأقل، مؤكدا أنه سيكون أكثر كثيرا من 100 دولار قبل أن ينتهي الاتجاه الصعودي.
وسجل سعر الخام الأمريكي الخفيف مستوى قياسيا جديدا عند 75.40 دولار
للبرميل أمس الأول.
من جانبه، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الخام الأمريكي الخفيف بعد خمسة أعوام إلى 67.50 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للتوقعات طويلة الأجل لكنه حذر من فائض وشيك يقلل احتمالات ارتفاع الأسعار في الأجل القصير.
وقال فريق أبحاث السلع في البنك في تقرير بتاريخ الخامس من تموز (يوليو)
إن المخاطر السعرية أصبحت أكثر تناسبا وأقل ميلا إلى الارتفاع بسبب فوائض في الأجل القصير والتوسع في عمليات التسليم وطاقة التخزين.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
أكد أحد كبار المستثمرين الأمريكيين أن أسعار النفط ستتجاوز 100 دولار للبرميل وتظل مرتفعة في إطار موجة صعودية للسلع الأولية مازال أمامها 15 عاما أخرى.
وكشف جيم روجرز لـ "رويترز" في مقابلة أن من العوامل التي قد تدفع السعر إلى الانخفاض انتشار مرض إنفلونزا الطيور بشكل وبائي. وأشار إلى انه إذا حدث ذلك فإن أسعار كل أنواع الأصول الاستثمارية ستهبط بشدة، لكنه قال إن هبوط النفط سيكون أقل حدة مما ستشهده أسواق أخرى.
وتابع: سنشهد أسعارا مرتفعة للنفط لفترة طويلة جدا، وسيتمثل عنصر
المفاجأة في مدى الارتفاع الذي يصل إليه النفط.
وكرر تصريحات سابقة عن ارتفاع النفط إلى 100 دولار للبرميل على الأقل، مؤكدا أنه سيكون أكثر كثيرا من 100 دولار قبل أن ينتهي الاتجاه الصعودي.
وسجل سعر الخام الأمريكي الخفيف مستوى قياسيا جديدا عند 75.40 دولار
للبرميل أمس الأول.
من جانبه، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الخام الأمريكي الخفيف بعد خمسة أعوام إلى 67.50 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للتوقعات طويلة الأجل لكنه حذر من فائض وشيك يقلل احتمالات ارتفاع الأسعار في الأجل القصير.
وقال فريق أبحاث السلع في البنك في تقرير بتاريخ الخامس من تموز (يوليو)
إن المخاطر السعرية أصبحت أكثر تناسبا وأقل ميلا إلى الارتفاع بسبب فوائض في الأجل القصير والتوسع في عمليات التسليم وطاقة
التخزين.
ورفع جولدمان، إحدى أكبر مؤسستين في العالم تتاجران في عقود الطاقة،
توقعاته لسعر الخام بعد خمس سنوات بمقدار 7.50 برميل للدولار بسبب ارتفاع تكاليف العمل والحفر والمعدات على الاستثمارات المطلوبة لإنعاش قطاع يشهد طاقة إنتاجية فائضة محدودة.
وأضاف التقرير "نتوقع أن تكون ضغوط رفع السعر المتمثلة في استمرار
ارتفاع التكاليف أكبر من ضغوط خفضه المتمثلة في حل المشكلات التي تبعث على عدم التيقن في السوق في الأجل القصير أو المتوسط".
وهذا التقدير الجديد بعيد بدرجة كبيرة عن ثاني أعلى تقدير أورده بنك باركليز كابيتال في استطلاع أجرته "رويترز" وبلغ 61 دولارا للبرميل وأكثر بنحو 20 دولارا من متوسط تقديرات السعر في 2010 البالغ 46.68 دولار
للبرميل.
وقسم أبحاث السلع الذي يرأسه جيفري كوري مستقل عن فريق الأسهم التابع
لـ "جولدمان"، الذي أفزع الأسواق في آذار (مارس) من العام الماضي بقوله إن الأسعار دخلت مرحلة "الارتفاع الكبير" وقد تشهد ارتفاعات تشبه ما حدث في السبعينيات ليصل سعر البرميل إلى 105 دولارات.
ورفع جولدمان كذلك توقعاته للأسعار في النصف الثاني من هذا العام
بمقدار خمسة دولارات إلى 75 دولارا للبرميل وقدر أن يبلغ متوسط السعر في العام المقبل 75.50 دولار للبرميل وهو الأعلى كذلك في استطلاع "رويترز".