«زين» الكويتية والسعودية توافقان على فتح دفاترهما لـ «اتصالات» الإماراتية
أكدت شركة زين الكويتية للاتصالات أمس أنها وافقت على فتح دفاترها لشركة اتصالات الإماراتية التي تريد شراء حصة أكثرية في صفقة تصل إلى 12 مليار دولار.
وقالت الشركة إن القرار أتى ردا على طلب بهذا الخصوص تقدمت به مجموعة الخرافي التي تعد أكبر المساهمين في "زين" الكويتية.
وأكد مجلس إدارة الشركة الكويتية أنه وافق على فتح دفاتر الشركة لمصلحة مؤسسة الاتصالات الإماراتية (اتصالات) بهدف "البدء بالفحص النافي للجهالة" لمصلحة الشركة الإماراتية.
وتم تفويض الإدارة التنفيذية لـ "زين" لاستكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة بعملية الفحص النافي للجهالة آخذة بعين الاعتبار الحفاظ على مصلحة الشركة ومساهميها.
وذكرت الشركة الكويتية أن "أحد شروط إتمام الصفقة هو بيع حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية".
من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين السعودية" المدرجة في السوق السعودية أن مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة "مجموعة زين" وافق في اجتماعه المنعقد أمس الأول على البدء في الفحص النافي للجهالة لمصلحة مؤسسة الاتصالات الإماراتية (اتصالات) الراغبة في شراء ما نسبته 51 في المائة من أسهم مجموعة زين الكويتية .
وقالت "زين" السعودية أمس إن أحد شروط إتمام الصفقة هو بيع حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية البالغة 25 في المائة، مشيرة إلى أن الشركة ستقوم مستقبلاً بالإفصاح عن تفاصيل وتطورات الموضوع فور توافرها.
وكانت "زين" السعودية قد تقدمت بمشروع لإعادة هيكلة رأسمال الشركة من خلال تخفيض رأسمال الشركة لإطفاء جميع أو جزء من الخسائر المتراكمة للشركة على أن يعقب ذلك زيادة رأسمال الشركة. وقد سبق للشركة دعوة الجمعية العامة غير العادية لـ "زين" للتصويت على توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأسمال الشركة من 14 مليار ريال إلى سبعة مليارات ريال وتخفيض عدد أسهم الشركة من 1.4 مليار سهم إلى 732 مليون سهم.
وقالت "اتصالات" الإماراتية إنه من غير المتوقع إتمام الصفقة قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل.