"البحرين القابضة" تدير أصولا بملياري دينار

أكدت شركة ممتلكات البحرين القابضة أنها ستدير أصولا تقدر بنحو ملياري دينار، مشيرة إلى أنها ستركز خلال الفترة القريبة على إيجاد السبل ووضع الإجراءات الكفيلة بتحسين العائد على الاستثمارات الحكومية المختلفة.
وأوضح مراد علي مراد عضو مجلس الإدارة أن النظام الأساسي للشركة يعطيها الحق في الدخول في استثمارات جديدة داخل البحرين وخارجها، كونها شركة استثمارية.
وكان الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية قد أصدر أمس الأول قرارا بتشكيل مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة شركة مساهمة بحرينية مقفلة.
وبيّن مراد أن الشركة ستكون مسؤولة عن ملكية الحكومة في الشركات داخل البحرين وخارجها، وبالتالي سيكون مجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية بالتنسيق مع وزارة المالية والحكومة بشكل عام مسؤولين عن عمليات التخصيص أو بيع الحصص في أي مؤسسة أو شركة، مع عدم إغفال دور مجلس التنمية الاقتصادية في ذلك.
ووفقا لمراد يراوح حجم الأصول التي ستديرها الشركة بين 1.2 مليار دينار وملياري دينار تقريبا، في مختلف القطاعات التي من ضمنها شركات كبيرة مثل شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" وشركة البحرين للاتصالات "بتلكو"، في حين لن تكون مسؤولة عن الشركات النفطية مثل شركة نفط البحرين "بابكو".
وتمتلك الحكومة بشكل كامل أو جزئي أسهماً في أكثر من 30 مؤسسة تجارية محلية وخارجية في عدد من القطاعات الاقتصادية، مثل القطاع المصرفي وقطاعات النقل، الاتصالات، السياحة، وصناعة الألمنيوم.
وأشار إلى أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تحويل الشركة إلى مساهمة عامة وطرح أسهمها للاكتتاب، فالشركة "ما زالت في طور التأسيس واستكمال إجراءات تحويل ملكية الحكومة في الشركات إليها ، فضلا عن بعض الإجراءات الإدارية كتعيين الإدارة التنفيذية والرئيس التنفيذي وغيرها".
وحول ما إذا كانت الشركة العقارية التي تم تأسيسها أخيرا ستضم إلى "القابضة" قال مراد: في ظل عدم اجتماع المجلس إلى الآن فإنه من الصعب الإجابة عن هذا التساؤل، مؤكدا أن "تأسيس الشركات من قبل الحكومة وإدارتها بشكل تجاري وتخصصي شيء جيد".
وكانت البحرين قد أسست شركة للاستثمار العقاري برأسمال يبلغ 100 مليون دينار، تتولى استثمارات الدولة في العقارات القابلة للاستثمار.
وتملك الحكومة حصصاً في عدد من الشركات والمؤسسات من ضمنها 37 في المائة في "بتلكو"، 77 في المائة في "ألبا"، و50 في المائة في "درة خليج البحرين".