الدباغ: التنافسية الاستثمارية انعكست إيجابا على «شباب الأعمال»
أكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أمام ملتقى شباب الأعمال الذي تنظمه غرفة جدة أمس أن أحد الأدوار الستة الرئيسية التي تضمنتها استراتيجية الهيئة هو العمل على إيجاد مستثمرين جدد من الشباب وتقديم جميع أوجه الدعم والمساندة للشباب الراغبين في إقامة وتأسيس مشاريعهم الاستثمارية بالتعاون والتنسيق مع صندوق المئوية.
وأكد محافظ هيئة الاستثمار أن النتائج الإيجابية بدأت تنعكس على قطاع شباب الأعمال جراء ارتفاع مستوى التنافسية الاستثمارية في المملكة ووصولها إلى المركز 13 بعد أن كانت في المركز 67 في تقرير البنك الدولي بفضل الإصلاحات التي أجرتها المملكة وانعكست على مؤشرات تقرير البنك الدولي، ولا سيما في مؤشر بدء الأعمال، الذي يعد من أهم المؤشرات لتقييم مناخ الاستثمار في الدول المختلفة، حيث قامت وزارة التجارة والصناعة بخفض تكاليف إجراءات التأسيس والفترة الزمنية التي تستغرقها تلك الإجراءات، الذي أسهم في تشجيع شباب الأعمال لإنشاء شركات في مجالات متميزة لا تعتمد على حجم رأس المال بقدر ما تعتمد على الإبداع والابتكار، كما ضاعف من عدد المشاريع والشركات التي يتم تأسيسها في المملكة.
وتناول الدباغ أثر التنافسية على النمو الاقتصادي في المملكة ودور مركز التنافسية الوطني الذي أنشأته الهيئة العامة للاستثمار لإدارة تحسين البيئة الاستثمارية بالتعاون والتنسيق مع القطاعين الحكومي والأهلي، وفقاً لأسس علمية ومنهجية مدروسة للوصول بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة التي تتمتع بتنافسية عالية، وذلك من خلال التعرف على نواحي القصور في بيئة الأعمال في المملكة أولاً ومن ثم اقتراح السياسات والتعديلات اللازمة لتطوير البيئة الاستثمارية في المملكة.
وتحسين العوامل الاقتصادية المؤثرة على أداء الأعمال على مستوى القطاعات والشركات المختلفة وبما يدعم ويطور قطاعات الأعمال في المملكة.