هبوط جماعي لقطاعات السوق بقيادة «البناء والتشييد»

هبوط جماعي لقطاعات السوق بقيادة «البناء والتشييد»

كانت معظم النتائج الّتي أعلنت أمس في السوق السعودية غير مرضية ودون توقعات المستثمرين، وقد دفعت مؤشر السوق إلى أن يغلق بنهاية الأسبوع عند مستوى 6230.15 نقطة، أي بانخفاض قدره 0.53 في المائة، مقارنة بأداء اليوم السابق. وكانت السوق قد استهلّت يومها بافتتاحٍ سلبي حاد وواصلت اتجاهها السالب حتى نهاية جلسة التداول. هذا، وساد الأداء السلبي ليغطي أداء جميع القطاعات – دون استثناء – لتغلق بنهاية الجلسة خاسرةً. وتجاوز الأثر السالب إلى الأسهم المدرجة، حيث لم يشهد سوى 23 سهما ارتفاعاً، بينما أنهت غالبيتها (110 أسهم) في المنطقة الحمراء. وليس ذلك فحسب، فقد امتد الأثر السلبي لحجم السيولة كذلك، حيث تمّ تداول 102.7 مليون سهم بقيمةٍ بلغت 2.43 مليار ريال سعودي. ومن ناحية حجم السيولة فقد احتل سهما كل من شركة سابك وينساب الطليعة.
وأنهت جميع القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها خاسرة، وكان يقود هذه القطاعات في الخسارة، قطاع البناء والتشييد الذي انخفض بنسبة 2.04 في المائة، وأغلق عند مستوى 2941.3 نقطة، بعد أن فقد 61 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 5.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 119 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، الذي انخفض بنسبة 2.01 في المائة، خاسراً بنهاية تداولات جلسة الأمس، 45 نقطة، وقد شهد تداول 3.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 42.6 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 2194.1 نقطة. وأما أخف القطاعات خسارةً بنهاية جلسة الأمس، فقد كان قطاع الأسمنت، والذي خسر بنسبة 0.04 في المائة، فاقداً نقطتين، وكان قد أغلق عند مستوى 3820 نقطة. تلاه قطاع المصارف، الذي خسر بنسبة 0.07 في المائة، وقد فقد 11 نقطة، وأنهى يومه عند مستوى 16151.4 نقطة.
ومن بين الـ 144 شركة المدرجة في السوق والتي تم تداول أسهمها بالأمس، أنهت 23 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 110 شركات انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 11 شركة دون تغير. وتم تداول 102.7 مليون سهم خلال جلسة الأمس، بقيمة إجمالية بلغت 2.43 بليون ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 7.6 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 8.29 في المائة، مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم "سابك" صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة وذلك بتداول 5.7 مليون سهم، نتجت عنها سيولة قدرها 516.5 مليون ريال، تلاها سهم "ينساب" بتداول 3.2 مليون سهم وبسيولة قدرها 134.1 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً، فقد كانت سهم كيان السعودية بحجم 6.4 مليون سهم وسيولة بلغت 109.7 مليون ريال، فسهم الاتصالات السعودية، بحجم 2.6 مليون سهم وسيولة قدرها 102.6 مليون ريال. وأخيراً جاء "الإنماء"، بعدد 8.4 مليون سهم وسيولة قدرها 89.8 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة، شهد سهم البحر الأحمر أعلى ارتفاعاً له؛ حيث صعد بنسبة 4.36 في المائة، يليه سهم الأنابيب السعودية الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 3.95 في المائة. ويليه سهم بوبا الّذي ارتفع بنسبة 3.42 في المائة. تلاه سهم بتروكيم وقد ارتفع بنسبة 2.46 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم الكابلات، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 9.93 في المائة، يليه سهم مسك، الذي انخفض بنسبة 8.93 في المائة، ثم سهم سوليديرتي الذي انخفض بنسبة 6.79 في المائة، تلاه سهم سيسكو، وقد انخفض بنسبة 6.29 في المائة.

الأكثر قراءة