دمج قطاع شبكات الاتصال لـ "نوكيا" و"سيمنس"

دمج قطاع شبكات الاتصال لـ "نوكيا" و"سيمنس"

اتفقت شركتا نوكيا وسيمنس على دمج أنشطتهما الأساسية في قطاع شبكات الاتصال لتشكيل واحدة من كبريات الشركات في الصناعة ليقفز سهما الشركتين.
وتؤسس الشركتان مشروعا مشتركا مناصفة يحمل اسم "نوكيا سيمنس نتوركس". وقالت الشركتان إن مبيعات الوحدتين بلغت 15.8 مليار يورو (20 مليار دولار) العام الماضي، ما يجعلها ثاني أكبر شركة في سوق شبكات الاتصالات المتنقلة والثالثة في مجال البنية التحتية الثابتة.
وقفز سهم "سيمنس" 8.3 في المائة إلى 68.03 يورو بحلول الساعة 08:18 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع سهم "نوكيا" 3.1 في المائة إلى 16.14 يورو.
ولا تشمل الصفقة بين الشركتين الألمانية والفنلندية دفع أي مبالغ نقدية
وتضع المجموعة الجديدة في المرتبة نفسها مع "سيسكو سيستمز" والشركة التي تكونت من اندماج "الكاتل" و"لوسنت" من حيث المبيعات.
ويتيح دمج الوحدتين توفير بعض التكاليف ويتوقع الاستغناء عن تسعة آلاف
وظيفة. وتبحث "سيمنس" منذ سنوات عن حل لوحدة شبكات الاتصال بعد أن تخلصت من قسم الهواتف المحمولة الخاسر ببيعه لشركة بن كيو في تايوان العام الماضي.
وحققت الوحدة أرباح تشغيل 454 مليون يورو في السنة المالية الماضية أو
نحو 3.5 في المائة من مبيعاتها البالغة 13.1 مليار يورو.
وتتوقع الشركتان خفض تكاليف بواقع 1.5 مليار يورو بحلول عام 2010
وخفض ما بين 10 إلى 15 في المائة من القوى العاملة للشركتين وتبلغ 60 ألف عامل على مدار أربع سنوات.
وقال أولي - بيكا كالاسفو الرئيس التنفيذي لـ "نوكيا" في بيان: نعتقد أن
الشراكة مع "سيمنس" أكثر الوسائل فعالية لبناء محفظة المنتجات الواسعة
والمتنوعة التي نحتاج إليها للمنافسة عالميا.
واستبعد محللون أن تواجه الصفقة أي مشاكل مع الجهات الرقابية.

الأكثر قراءة