«الكهرباء» تسلم خطاب ترسية محطة رابغ بـ 12.7 مليار ريال

«الكهرباء» تسلم خطاب ترسية محطة رابغ بـ 12.7 مليار ريال
«الكهرباء» تسلم خطاب ترسية محطة رابغ بـ 12.7 مليار ريال

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أنها سلمت شركة دوسان الكورية المتخصصة في تصنيع وتركيب محطات التوليد خطاب الترسية الخاص بمشروع محطة رابغ التي ستنتج 2500 ميجاواط، وذلك للبدء في تصنيع وتوريد وتركيب أربع وحدات بخارية للمشروع بقيمة 12.7 مليار ريال.

وقال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إن التوقيع النهائي على العقد سيتم خلال الفترة المقبلة، مبينا أن المحطة التي ستدخل الخدمة في صيف 2014 و2015 تندرج ضمن برنامج الشركة لتعزيز قدرات التوليد لديها على الساحل الغربي بغرض تلبية الطلب على الكهرباء للمشاريع الجديدة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أنها سلمت شركة دوسان الكورية المتخصصة في تصنيع وتركيب محطات التوليد خطاب الترسية الخاص بمشروع محطة رابغ التي ستنتج 2500 ميجاواط، وذلك للبدء في تصنيع وتوريد وتركيب أربع وحدات بخارية للمشروع بقيمة 12.7 مليار ريال.

#2#

وقال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء إن التوقيع النهائي على العقد سيتم خلال الفترة المقبلة، مبينا أن المحطة التي ستدخل الخدمة في صيف 2014 و2015 تندرج ضمن برنامج الشركة لتعزيز قدرات التوليد لديها على الساحل الغربي بغرض تلبية الطلب على الكهرباء للمشاريع الجديدة.

وتنفذ الشركة السعودية للكهرباء حاليا مشروعات بقيمة 84 مليار ريال في مختلف مناطق المملكة، كما تقوم الشركة بتنفيذ مشاريع بقدرة 15 ألف ميجاواط وستدخل الخدمة تباعا خلال عام 2010، إضافة إلى قيام الشركة حاليا بتنفيذ آلاف الكيلو مترات للربط بين مناطق المملكة وتبادل الأحمال بين المناطق.

وفي نهاية عام 2009 توفرت شبكة متكاملة للربط الكهربائي تغطي نحو 95 في المائة من المستهلكين أسهمت في تأمين قدرات إضافية من التوليد لبعض المناطق.

والأسبوع الماضي قال تقرير لشركة الكهرباء إن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج تتوقع في دراسة لها لحساب التكاليف المقدرة للخدمة الكهربائية من عام 1430 وحتى عام 1441 أن التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع الكهرباء ونقلها وتوزيعها قد يصل إلى 526 مليار ريال يستحوذ قطاع التوليد على ما نسبته 63.7 في المائة من تلك القيمة وقطاع النقل على 23 في المائة وقطاع التوزيع على 13.3 في المائة، مشيرة إلى أن هذه التقديرات بنيت على افتراض أنه بحلول عام 1441هـ سيكون الحمل الأقصى 71.940 ميجاواط وسيكون الاحتياطي 15 في المائة.

وبين التقرير أن الشركة من خلال مشاريعها في التوسعة رفعت الأحمال مع قدرات التوليد من 673. 21 ميجاواط في عام 2000م إلى 41200 ميجاواط بنهاية 2009م ورفعت إجمالي الطاقة المنتجة إلى 217306 جيجاواط -ساعة ورفعت أطوال شبكات النقل -كيلو دائري-110 كيلو فولت فما فوق إلى 40.68 ألف كيلو متر دائري ورفعت أطوال شبكات التوزيع -كيلو دائري-69 كيلو فولت فما دون إلى نحو 181 ألف كيلومتر دائري.

وبينت الإحصاءات تضاعف قدرة التوليد الكهربائي في المملكة لتبلغ نحو تسعة أضعاف ما كانت عليه في نهاية خطة التنمية الثانية عام 1399هـ بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 6 في المائة.

الأكثر قراءة