مبيعات التجزئة البريطانية تسجل أول تراجع منذ يناير

مبيعات التجزئة البريطانية تسجل أول تراجع منذ يناير

أظهرت بيانات رسمية أمس تراجع أحجام مبيعات التجزئة البريطانية الشهر الماضي لأول مرة منذ كانون الثاني (يناير) في علامة على احتمال تراجع طلب المستهلكين قبل خفض منتظر في الإنفاق الحكومي. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن أحجام المبيعات تراجعت 0.5 في المائة الشهر الماضي، وأنه عدل نسبة نمو مبيعات تموز (يوليو) نزوليا إلى 0.8 في المائة من 1.1 في المائة.
وخلال العام ارتفعت مبيعات التجزئة 0.4 في المائة فقط لتسجل خُمس الارتفاع الذي توقعه محللون عند 2 في المائة. كما جرى تعديل نسبة النمو السنوي لشهر تموز (يوليو) نزوليا. وجاء تراجع المبيعات على نطاق واسع في ظل انخفاض مبيعات السلع الغذائية والوقود والملابس ومستلزمات الأسر.
يشار إلى أن شهد عدد البريطانيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات بطالة زيادة مفاجئة في آب (أغسطس)، وذلك للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير)، لكن أعداد العاملين سجلت زيادة فصلية قياسية في الأشهر الثلاثة حتى تموز (يوليو). ومن المستبعد أن يغير التقرير المتباين وجهة نظر صناع السياسات بشأن هشاشة تعافي بريطانيا من الركود وتخفيضات الإنفاق العام العميقة التي ستعلن الشهر المقبل.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عدد طالبي إعانات البطالة زاد 2300 في آب (أغسطس) بعد تراجع أقل من التقديرات الأولية كان بمقدار ألف شخص في تموز (يوليو). وتلك أول زيادة منذ كانون الثاني (يناير)، وهي تخالف توقعات المحللين لتراجع قدره ثلاثة آلاف. وتراجعت أعداد العاطلين بمقياس منظمة العمل الدولية الأوسع نطاقا ثمانية آلاف شخص في الأشهر الثلاثة حتى تموز (يوليو) لتصل إلى 2.467 مليون، وهو أقل تراجع منذ الأشهر الثلاثة حتى نيسان (أبريل). وبهذا تكون نسبة البطالة 7.8 في المائة كما هو متوقع.

الأكثر قراءة