ارتفاع العجز التجاري الكندي مع تراجع الصادرات

زاد العجز التجاري الكندي أكثر من المتوقع في تموز (يوليو) مع انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بسبب ضعف الطلب وارتفاع الواردات بوجه عام إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2008. وقال مكتب الإحصاء الكندي أمس، إن العجز في تموز (يوليو) بلغ 2.74 مليار دولار كندي (2.66 مليار دولار) أي أكثر من ثلاثة أمثال توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز والذي بلغ 810 ملايين دولار كندي.
وعدل مكتب الإحصاء أرقام العجز في حزيران (يونيو) إلى 1.81 مليار دولار كندي من 1.13 مليار دولار كندي في السابق. وتراجعت الصادرات في تموز (يوليو) 0.7 في المائة إلى 32.80 مليار دولار كندي بانخفاض عن متوسط توقعات المحللين البالغ 33.40 مليار دولار كندي متأثرة بضعف الطلب على الآلات والمعدات ومنتجات الغابات. وقفزت الواردات بمقدار 2 في المائة إلى 35.54 مليار دولار كندي وفي مقدمتها منتجات الطاقة والسيارات متجاوزة التوقعات التي كانت عند 34.70 مليار دولار كندي.
وتراجع الفائض التجاري الكندي مع الولايات المتحدة إلى 1.2 مليار دولار كندي في تموز (يوليو) من 2.4 مليار دولار كندي في حزيران (يونيو) مع انخفاض الطلب على السلع الكندية بسبب تعثر الانتعاش الاقتصادي الأمريكي.