الموجة الإيجابية تسود.. جميع القطاعات خضراء
حافظت الأسواق العالمية على زخمها الصحي جدا، عطفا على بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي جاءت أفضل من توقعات المحللين. واستهلّت السوق السعودية افتتاح اليوم الأول للأسبوع على نهج مماثل، متمتعة بالبقاء في المنطقة الإيجابية طيلة ساعات التداول. وخلافا لأدائها العام، الذي افتقد البريق خلال شهر رمضان المبارك، بدأ اهتمام المستثمرين بنشاط السوق يزداد، وذلك على نحو غير متوقع. وأغلق المؤشر العام للأسهم السعودية يومه على مستوى 6274.71 نقطة، أي بارتفاع قدره 1.88 في المائة عن إقفال نهاية الأسبوع الماضي. وسادت الموجة الإيجابية كل القطاعات، حيث أغلقت بلا استثناء في المنطقة الخضراء. وكان سلوك الشركات المدرجة مماثلا إلى حد كبير، بإغلاق 137 سهما على ارتفاع، وتم خلال جلسة أمس تداول 107.26 مليون سهم، بقيمة وصلت إلى 2.29 مليار ريال. وظل بنك الإنماء وكيان السعودية قائدين من حيث حجم الأسهم المتداولة خلال الجلسة.
أداء القطاعات
أنهت جميع القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة، وجاءت بقيادة قطاع البتروكيماويات العملاق، الذي ارتفع بنسبة 2.72 في المائة، وأغلق عند مستوى 5430.9 نقطة، بعد أن كسب 144 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 26.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 823.9 مليون ريال، تلاه الزراعة والصناعات الغذائية، الذي ربح بنسبة 2.48 في المائة، كاسبا بنهاية تداولات جلسة أمس 131.7 نقطة، وشهد تداول 3.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 82.8 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5453.5 نقطة.
أما أقل القطاعات أداء بنهاية جلسة أمس، فقد كان قطاع التجزئة، الذي ارتفع بنسبة 0.04 في المائة، كاسبا نقطتين، وكان قد أغلق عند مستوى 5001 نقطة. تلاه قطاع الأسمنت، الذي كسب بنسبة 0.37 في المائة، رابحا 14 نقطة، وأنهى يومه عند مستوى 3930 نقطة.
نشاط السوق
من بين الـ 144 شركة المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 137 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت خمس شركات انخفاضا في أدائها، وبقيت شركتان دون تغير. وتم تداول 107.3 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 2.3 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 51.7 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 52.81 في المائة مقارنة بما كانت عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
الأسهم الأكثر نشاطا
احتل سهم سابك صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا في السوق، وذلك بعد أن شهد تداول 3.6 مليون سهم، بقيمة بلغت 312.1 مليون ريال، وحل سهم ينساب في المرتبة الثانية بواقع 3.9 مليون سهم، وبسيولة قدرها 142.9 مليون ريال، أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم الإنماء، بواقع 11.8 مليون سهم، من سيولة قدرها 127.8 مليون ريال، فسهم كيان السعودية بواقع 7.3 مليون سهم، من سيولة بحجم 124.2 مليون ريال، وأخيرا سهم صحارى، بـ 6.9 مليون سهم، نتجت من سيولة قدرها 119.6 مليون ريال.
الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة
من بين الأسهم الرابحة، شهد سهم ينساب أعلى ارتفاع له؛ حيث صعد بنسبة 6.29 في المائة، يليه سهم كيان السعودية الذي سجل ارتفاعا بنسبة 5.56 في المائة. تلاه سهم سوليديرتي الذي ارتفع بنسبة 5.43 في المائة، تلاه سهم صافولا الذي ربح بنسبة 4.56 في المائة.
ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم اتحاد الخليج، مسجلا أعلى خسارة بلغت 2.18 في المائة، يليه سهم جرير، الذي انخفض بنسبة 1.40 في المائة، ثم سهم حلواني الذي تراجع بنسبة 0.92 في المائة، يليه سهم العثيم، الذي خسر بنسبة 0.69 في المائة.