سوق دبي آخر الرابحين في الأسبوع .. و«البحرينية» تتصدر المتراجعين

استطاعت مؤشرات أربع أسوق خليجية أن ترتفع هذا الأسبوع بصدارة مؤشر السوق السعودية، بينما تراجعت ثلاث أسواق خليجية، حسبما ذكر تقرير مركز معلومات مباشر، وتصدر المؤشر البحريني المؤشرات الثلاثة المتراجعة.
وارتفع مؤشر السوق السعودية بنسبة 2.63 في المائة بنهاية تداولات الأسبوع، تبعه مؤشر السوق القطرية بنسبة 2.03 في المائة، ثم الكويتي بنسبة 0.87 في المائة، ليأتي مؤشر دبي في آخر قاطرات ركب الرابحين بارتفاع طفيف لم يتجاوز 0.02 في المائة.
وعلى الجانب الآخر, تصدر مؤشر السوق البحرينية قائمة مؤشرات الأسواق الخليجية المتراجعة بنسبة 0.92 في المائة، تلاه مؤشر أبوظبي بتراجع 0.24 في المائة، وتراجع العُماني 0.21 في المائة.
وأنهى المؤشر القطري تعاملات الأسبوع على ارتفاع بـ 145.3 نقطة، بما نسبته 2.03 في المائة، ليغلق بنهايته عند مستوى 7305.9 نقطة, حيث لم يتراجع المؤشر في أي من جلسات الأسبوع.
وعن قيم التداول وأحجامها على مدار الأسبوع، أشار تقرير معلومات مباشر إلى نمو قيم التداولات بما نسبته 17.41 في المائة، لتبلغ 1.04 مليار ريال مقابل 891.95 مليون ريال بنهاية الأسبوع الماضي, كما ارتفعت كميات الأسهم المتداولة 23.04 في المائة، لتصل إلى 31.45 مليون سهم مقابل 25.56 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
وسجلت القيمة الاسمية نموا بـ 1.3 في المائة، لتبلغ 388.49 مليار ريال بنهاية هذا الأسبوع مقابل 383.49 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي.
بنهاية الأسبوع، ارتفعت أسعار 32 سهما من الـ 42 شركة المدرجة, بينما تراجعت خمسة أسهم، وظلت خمسة أخرى بلا تغير.
تصدر سهم "زاد" الأسهم المرتفعة بـ 10.52 في المائة، ليصل إلى 64.1 ريال مقابل 58 ريالا, أما عن المركز الثاني فكان من نصيب سهم "الإجارة" الذي ارتفع بـ7.85 في المائة، ليصل إلى 35.7 ريال مقابل 33.1 ريال بنهاية الأسبوع الماضي.
وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لمؤشر السوق الكويتية بارتفاع نسبته 0.87 في المائة، بمكاسب بلغت 57.6 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 6 703.2 نقطة، وفقا لتقرير معلومات مباشر، مستقرا فوق مستوى 6700 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6 645.6 نقطة.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع بارتفاع نسبته 1.7 في المائة تقريبا، مضيفا 7.5 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 441.21 نقطة بنهاية هذا الأسبوع، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 433.71 نقطة.
وأنهى مؤشر السوق الكويتية كل جلسات هذا الأسبوع باللون الأخضر باستثناء جلسة واحدة فقط، وهي جلسة الأربعاء الماضي على مستوى السعري، وجلسة الإثنين للوزني.
وجاء ارتفاع مؤشرات السوق الكويتية خلال هذا الأسبوع بدعم من سبعة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية، في حين جاء قطاع الأغذية وحيدا على تراجع، وكانت أعلى الارتفاعات بنهاية هذا الأسبوع من نصيب قطاع التأمين بارتفاع نسبته 5.56 في المائة، تلاه قطاع "غير الكويتي" بنسبة ارتفاع بلغت 1.35 في المائة, وجاء قطاع البنوك في المرتبة الثالثة بارتفاع بلغت نسبته 1.28 في المائة تقريبا.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفاعا ضئيلا جدا خلال تعاملات الأسبوع الحالي بلغت نسبته 0.02 في المائة، ليكسب من خلاله نحو نصف نقطة من رصيده، ليستقر المؤشر قرب مستوياته السابقة في استمرار التداول، ضمن نطاق ضيق دون تخطي مستويات 1500 نقطة، وفقا لتقرير معلومات مباشر, ويأتي هذا على الرغم من تسجيل المؤشر العام ثلاثة تراجعات مقابل ارتفاعين فقط خلال الأسبوع إلا أنهما كانا كفيلين بأن ينهي المؤشر العام تعاملاته الأسبوعية داخل المنطقة الخضراء. وتمكن المؤشر العام لسوق دبي خلال تعاملاته الأسبوعية من ملامسة مستويات 1500 نقطة عند أعلى مستوياته خلال الأسبوع عند 1503.2 نقطة في مستهل تعاملات الأسبوع, لكنه لم يتمكن من الحفاظ عليها كثيرا فسرعان ما فقدها خلال الجلسة ذاتها، مقلصا جزءا من مكاسبه، لينهي تعاملاته الأسبوعية على أعتاب 1500 نقطة، مستقرا مع إغلاق آخر تداولاته أمس عند مستويات 1497.78 نقطة.
ومن ناحية الأداء القطاعي تنوع أداء قطاعات سوق دبي هذا الأسبوع إلا أن الغلبة كانت للفريق الأحمر الذي ظلل مؤشرات أربعة قطاعات مقابل ارتفاع ثلاثة أخرى.
وأنهى مؤشر سوق البحرين العام تعاملات الأسبوع على تراجع في مؤشرها الرئيس, حيث أغلق عند مستوى 1420.14 نقطة مقارنة بـ 1433.26 نقطة إغلاق الأسبوع الماضي، تبعا لتقرير معلومات مباشر، ليفقد من خلالها 13.12 نقطة خلال الأسبوع, وذلك بنسبة تراجع بلغت 0.92 في المائة.
وبلغت كمية التداولات 5.942 مليون سهم بقيمة 681.85 ألف دينار من خلال 218 صفقة, وتداول المستثمرون خلال هذا الأسبوع أسهم 16 شركة ارتفعت منها أربع شركات في حين انخفضت ثمانية أسهم واحتفظت باقي الشركات بأسعارها السابقة.
أما على مستوى الشركات فقد تصدر بنك الإثمار المركز الأول من حيث القيمة, إذ بلغت قيمة أسهمه 192.632 ألف دينار بنسبة 28.28 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة بكمية تداول 3.718 مليون سهم من خلال 71 صفقة منفذة خلال الأسبوع.
وشهدت سوق أبوظبي خلال هذا الأسبوع تراجعا طفيفا وصلت نسبته 0.24 في المائة، ليصل إلى مستوى 2494.52 نقطة، فاقدا بذلك 6.10 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي.
وكان المؤشر العام قد بدأ تداولاته هذا الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.32 في المائة إلا أن بقية الجلسات شهدت تراجعات، لكن في الجلسة الأخيرة عاد المؤشر مرة أخرى إلى الارتفاع، وذلك بنسبة 0.12 في المائة.
وعلى صعيد القطاعات أشار تقرير معلومات مباشر إلى تراجع خمسة قطاعات هذا الأسبوع، وكان أكثرها تراجعا قطاع الطاقة, وذلك بنسبة 3.33 في المائة .
وكانت هيئة الأوراق المالية والسلع قد وافقت على طلب شركة آبار للاستثمار بإلغاء أسهمها من سوق أبوظبي في الثامن من أيلول (سبتمبر) الجاري.
وتراجع مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية خلال هذا الأسبوع بنسبة 0.21 في المائة، وخسر 12.90 نقطة خلال جلسات هذا الأسبوع ليغلق في هذا نهاية الأسبوع عند مستوى 6259.95 نقطة، وفقا لتقرير معلومات مباشر مقارنة بإغلاقه في الأسبوع الماضي عند مستوى 6272.85 نقطة.
وكانت محصلة أداء قطاعات سوق مسقط خلال الأسبوع تراجع ثلاثة قطاعات بصدارة قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.58 في المائة، ليخسر 41.81 نقطة، تلاه متراجعا قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.57 في المائة، ليفقد 48.97 نقطة، وجاء أخيرا بين تلك التراجعات قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.35 في المائة، لينخفض 8.07 نقطة.