موسكو: لن نحتاج إلى استيراد الحبوب.. واستئناف التصدير في «حالات خاصة»

موسكو: لن نحتاج إلى استيراد الحبوب.. واستئناف التصدير في «حالات خاصة»

قالت وزيرة الزراعة الروسية يلينا شرينيك أمس، إن روسيا لن تحتاج إلى استيراد حبوب خلال الموسم الحالي رغم أن تقديرات أخرى تفيد بأن البلد الذي يعصف به الجفاف قد يستورد ما بين ثلاثة وستة ملايين طن.
وأعادت الوزيرة التأكيد على التوقعات الرسمية لمحصول حبوب يبلغ 60 إلى 65 مليون طن هذا الموسم 2010-2011.
كان أندري كليباتش نائب وزير الاقتصاد الذي يتوقع محصولا بين 62 و63 مليون طن قد قال يوم الاثنين إن الواردات قد تبلغ ثلاثة ملايين طن.
ويعتقد محللو وزارة الزراعة أن المحصول سيكون 60 مليون طن والواردات ما يصل إلى ستة ملايين طن.
وأفاد قرار حكومي نشر أمس، بأن روسيا ستسمح باستئناف جزئي لصادرات الحبوب المحظورة من 15 آب (أغسطس) إلى 31
كانون الأول (ديسمبر) وذلك في حالات خاصة من بينها المساعدات الإنسانية.
وستسمح الحكومة بالتصدير في إطار اتفاقات مع حكومات وكمساعدات إنسانية ضمن حالات أخرى مثل إمداد سفن الصيد وغيرها في المياه الدولية والبعثات الدبلوماسية والبعثات الرسمية الأخرى في الخارج حسبما ما ذكره القرار.
وحظرت روسيا صادرات القمح والطحين (الدقيق) في أعقاب جفاف حاد ضرب روسيا هذا الصيف وخفض محصولها من الحبوب الذي من المتوقع رسميا أن ينخفض إلى 60 - 67 مليون طن من 97 مليونا في 2009 و108 ملايين في 2008.
ومن غير المرجح أن تكون الشحنات التي يشملها القرار كبيرة مقارنة مع صادرات روسيا التي بلغت 22 مليون طن في موسم 2009-2010 الذي انتهى في 30 حزيران (يونيو) 2010.
ووردت الشركة الحكومية المسؤولة عن تجارة الحبوب الروسية 57 ألف طن من علف القمح وعلف الشعير إلى منغوليا و100 ألف طن قمحا إلى كوبا في 2009-2010. وقالت أيضا إنها تخطط لشحن 100 ألف طن من الدقيق والحبوب إلى نيكاراجوا.
وفي نيسان (إبريل) سمحت الحكومة للشركة ببيع ما يصل إلى مليون طن من الحبوب هذا العام لتسمح بتصدير جزء من مخزوناتها البالغة 9.5 مليون طن.

الأكثر قراءة