التوقعات بارتفاع المخزونات الأمريكية تهبط بأسعار النفط
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي، لتهبط عن مستوى 74 دولارا للبرميل أمس، وتتجه نحو تسجيل أول انخفاض شهري منذ أيار (مايو)، وذلك تحت وطأة زيادة المخزونات والقلق بشأن قوة النمو الاقتصادي والطلب في المستقبل.
ومن المتوقع ارتفاع مخزونات النفط الخام للأسبوع الثاني على التوالي في الولايات المتحدة ــــ أكبر مستهلك للوقود في العالم ــــ كما أن إجمالي المخزونات البترولية عند أعلى مستوياته بالفعل منذ عام 1990 على الأقل، وذلك بحسب بيانات حكومية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي، لتهبط عن مستوى 74 دولارا للبرميل أمس، وتتجه نحو تسجيل أول انخفاض شهري منذ أيار (مايو)، وذلك تحت وطأة زيادة المخزونات والقلق بشأن قوة النمو الاقتصادي والطلب في المستقبل.
ومن المتوقع ارتفاع مخزونات النفط الخام للأسبوع الثاني على التوالي في الولايات المتحدة ـ أكبر مستهلك للوقود في العالم ـ كما أن إجمالي المخزونات البترولية عند أعلى مستوياته بالفعل منذ عام 1990 على الأقل، وذلك بحسب بيانات حكومية.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى "كومرتس بنك": "يتراجع النفط مجددا بعد محاولة انتعاش أواخر الأسبوع الماضي". وأضاف "العوامل الأساسية ما زالت تشير إلى التراجع على ما يبدو في ظل هشاشة الطلب في الولايات المتحدة والمستوى القياسي المرتفع للمخزونات". وهبط الخام الأمريكي الخفيف تسليم تشرين الأول (أكتوبر) دولارا واحدا إلى 73.70 دولار للبرميل خلال التداولات، ليهبط لليوم الثاني.
وانخفض مزيج برنت تسليم تشرين الأول (أكتوبر) 61 سنتا إلى 75.99 دولار. وعقود الخام في نيويورك في طريقها للهبوط نحو 7 في المائة هذا الشهر بعد ارتفاعها في تموز (يوليو) وحزيران (يونيو). وأظهرت بيانات صدرت أمس في اليابان - ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم - ارتفاع مبيعات المنتجات النفطية أكثر من المتوقع في تموز (يوليو)، لكن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في آب (أغسطس) نما بأبطأ وتيرة له منذ أكثر من عام. وأثر القلق بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي على الأسهم الأوروبية أيضا، حيث تراجعت في بداية تعاملات أمس مقتفية أثر الخسائر في آسيا. وتوقع عشرة محللين زيادة بواقع 1.3 مليون برميل في المتوسط في مخزونات الخام الأمريكية على مدى الأسبوع المنتهي في 19 آب (أغسطس)، وتوقع ثمانية محللين منهم زيادة المخزونات.
وعدلت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالخفض حجم الطلب الأمريكي على النفط في حزيران (يونيو) لكن الاستهلاك ظل عند أعلى مستوى له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008.