«أدنوك» تعتزم بيع مليوني برميل من المكثفات في أكتوبر المقبل

أكد مصدر في صناعة النفط أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة تسعى لبيع نحو مليوني برميل من المكثفات بسبب صيانة مقررة في تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر). وقال المصدر: ''المكثفات ستأتي من حقول الغاز عوينات وثمامة وعصب، وذلك بسبب الصيانة التي تجري''. وتقوم ''أدنوك'' بتشغيل وحدتين لإنتاج المكثفات تبلغ طاقتهما الإنتاجية الإجمالية 280 ألف برميل يوميا في مصفاة الرويس.
وبين مصدر في المصفاة أن صيانة كل من الوحدتين ستستغرق نحو 20 يوما. وينتج حقل عوينات 12 ألف برميل يوميا من المكثفات، بينما ينتج ثمامة 217 ألف برميل يوميا وينتج عصب 50 ألف برميل يوميا. وقال المصدر: ''حتى الآن، لم يتم بيع نهائي لأننا ننتظر السعر المناسب''. وفي وقت سابق هذا الشهر، أكد تجار أن ''أدنوك'' عرضت بيع ما بين 200 ألف و300 ألف برميل من مكثفات عوينات.
يذكر أن مصادر في صناعة النفط أكدت في وقت سابق رفع شركة بترول أبوظبي الوطنية إنتاجها من المكثفات نحو 60 ألف برميل يوميا بنهاية العام، عندما تبدأ تشغيل مشروعين للغاز في الإمارات. وأضافت المصادر أن ''من المرجح أن تجري معالجة الإنتاج الجديد في وحدات إنتاج المكثفات التابعة لشركة أبوظبي لتكرير النفط ''تكرير'' في الرويس، مما سيسمح للإمارات بإمكانية تصدير فائض النفتا واستخدام إنتاج البنزين في سد الطلب المحلي.
وقال مصدر إن المرحلة الثالثة من مجمع حبشان البري للغاز بدأت الإنتاج قبل نحو شهر لكنها واجهت مشكلات فنية تسعى الشركة لحلها. وأوضحت المصادر أن إنتاج المكثفات من مشروعي حبشان وعصب هذا العام يقدر عند 40 ألفا و20 ألف برميل يوميا على الترتيب. وكان جاسم علي الصايغ المدير العام لشركة تكرير قد قال إن: ''الإمدادات الإضافية للمكثفات من مشروعات غاز جديدة، من المقرر تشغيلها هذا العام، ستمكن الشركة من تشغيل وحداتها بالطاقة القصوى''.
وأضاف أن ''شركة تكرير تعالج نحو 400 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل عن الطاقة الإجمالية لمصفاتيها، التي تبلغ 500 ألف برميل يوميا وذلك لنقص المكثفات''.