الطبقة المتوسطة في آسيا قد تعيد التوازن إلى الاقتصاد العالمي

الطبقة المتوسطة في آسيا قد تعيد التوازن إلى الاقتصاد العالمي

من المتوقع أن تضطلع الطبقة المتوسطة في آسيا، الآخذة في التمدد بوقع متسارع، بدور الولايات المتحدة وأوروبا كأكبر مستهلكي العالم، ومن ثم تساعد على إعادة التوازن للاقتصاد العالمي. وقال تقرير صدر عن بنك التنمية الآسيوي، أمس: ''إن معدل الإنفاق الاستهلاكي السنوي للطبقة المتوسطة في آسيا بلغ 4.3 تريليون دولار عام 2008، لكن من المتوقع أن يبلغ هذا الرقم سقف 32 تريليون دولار بحلول عام 2030، أو ما يعادل 43 في المائة من الاستهلاك العالمي''.
وقال جون وا لي، كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي في تصريح: ''إن الطبقة المتوسطة في آسيا النامية، تتزايد بسرعة، سواء من حيث الحجم أو القوة الشرائية، وستتحول إلى قوة تتزايد أهميتها في إعادة التوازن للاقتصاد العالمي''. ويقول التقرير الذي نُشِر كفصل خاص في تقرير المؤشرات الرئيسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لعام 2010: ''إن معدل الإنفاق الاستهلاكي في آسيا أبدى مرونة مدهشة حتى خلال الركود''. وأضاف التقرير، أنه ''بانتهاج الطبقة الوسطى سياسات غير عدائية، ستتمكن آسيا من التحرك بعيدا عن النمو المعتمد على الصادرات وتقلص احتمالات تعرضها للصدمات الخارجية مثل أزمة 2008 المالية، وسيساعد ذلك أيضا على تصحيح الاختلالات العالمية التي أسهمت في خلق الأزمة''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

من المتوقع أن تضطلع الطبقة المتوسطة في آسيا والآخذة في التمدد بوقع متسارع، بدور الولايات المتحدة وأوروبا كأكبر مستهلكي العالم، ومن ثم تساعد في إعادة التوازن للاقتصاد العالمي. وقال تقرير صدر عن بنك التنمية الآسيوي أمس إن معدل الإنفاق الاستهلاكي السنوي للطبقة المتوسطة في آسيا بلغ 4.3 تريليون دولار عام 2008، لكن من المتوقع أن يبلغ هذا الرقم سقف 32 تريليون دولار بحلول عام 2030 ، أو ما يعادل 43 في المائة من الاستهلاك العالمي.
وقال جون وا لي كبير الاقتصاديين ببنك التنمية الآسيوي في تصريح "إن الطبقة المتوسطة في آسيا النامية، تتزايد بسرعة سواء من حيث الحجم أو القوة الشرائية، وستتحول لقوة تتزايد أهميتها في إعادة التوازن للاقتصاد العالمي". ويقول التقرير الذي نشر كفصل خاص في تقرير المؤشرات الرئيسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لعام 2010 ، إن معدل الانفاق الاستهلاكي في آسيا أبدى مرونة مدهشة حتى خلال الركود.
وأضاف التقرير أنه بانتهاج الطبقة الوسطى سياسات غير عدائية، ستتمكن آسيا من التحرك بعيدا عن النمو المعتمد على الصادرات وتقلص احتمالات تعرضها للصدمات الخارجية مثل أزمة 2008 المالية، وسيساعد ذلك أيضا في تصحيح الاختلالات العالمية التي أسهمت في خلق الأزمة. وأضاف التقرير أنه بانتهاج سياسات ودية مناسبة تجاه الطبقة الوسطى، ستتمكن آسيا من التحرك بعيدا عن النمو المعتمد على الصادرات وتقلص احتمالات تعرضها للصدمات الخارجية مثل أزمة 2008 المالية، وسيساعد ذلك أيضا في تصحيح الاختلالات العالمية التي أسهمت في خلق الأزمة.
وقال التقرير إن الطبقة المتوسطة الآسيوية هي كل من ينفقون دولارين إلى 20 دولارا يوميا، وأضاف أن هذا القطاع الذي كان يشمل 1.9 مليار شخص عام 2008، زاد ليمثل 56 في المائة من السكان مقارنة بـ 21 في المائة عام 1991. وتضم الصين أضخم طبقة متوسطة، ويبلغ عدد أبناء هذه الطبقة 817 مليونا أو 63 في المائة من السكان، تليها الهند بإجمالي 274 مليون نسمة أو ما يعادل ربع عدد السكان، حسب بيانات بنك التنمية الآسيوي التي حصل عليها من الحكومات ذات العلاقة. وجاءت إندونيسيا في المرتبة الثالثة من حيث حجم قطاع الطبقة المتوسطة بـ 102 مليون نسمة أو نحو 64 في المائة من السكان.
تجدر الإشارة إلى أن البيانات الخاصة بالدول الثلاث تعود لعام 2005. غير أن التقرير حذر من أن عددا كبيرا من أبناء الطبقة المتوسطة الجديدة في آسيا تتجاوز دخولهم بالكاد خط الفقر ما يجعلهم عرضة للانتكاس للفقر من جديد. وأشار التقرير إلى أن النمو السريع للقوة الشرائية أدى إلى ظهور مخاوف بيئية وصحية جديدة.

الأكثر قراءة