صندوق النقد الدولي: أزمة "موانئ دبي" قللت تدفق الاستثمارات العربية إلى أمريكا
قال مسؤول رفيع في صندوق النقد الدولي، إن الأزمة التي أثارتها صفقة لشركة موانئ دبي العالمية ربما يكون لها بعض الأثر في تدفقات الاستثمارات العربية إلى الولايات المتحدة لكن ليس إلى أوروبا.
ووافقت "موانئ دبي العالمية" المملوكة للحكومة على التخلي عن سيطرتها
على منشآت في ستة موانئ أمريكية كبرى هذا العام بعد أن هاجم ساسة أمريكيون الصفقة، وقالوا إنها تمثل تهديدا للأمن الوطني.
وقال محسن خان مدير شعبة الصندوق للشرق الأوسط وآسيا الوسطى في مؤتمر صحافي أمس: من الواضح أن هذه كانت مسألة سياسية جدا. وربما كان لها بعض الأثر في الاستثمار في الولايات المتحدة لكن لم يكن لها أثر في الاستثمار العربي في أوروبا.
ومنذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة يخشى المستثمرون العرب أن تستهدف استثماراتهم في الغرب لأسباب أمنية. وعززت أزمة موانئ دبي هذا الاتجاه.
وقال خان "العامل الذي لاحظناه هو أن أموالا أقل تتجه إلى الولايات
المتحدة والأسواق الغربية من الشرق الأوسط والدول العربية".
وأضاف أن هذا الاتجاه بدأ بعد 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وأن أزمة موانئ دبي ربما
يكون لها تأثير فيه.
وتابع "ليست لدينا معلومات عن عمليات السحب لكننا نعلم أن
الاستثمارات الموجهة مباشرة أقل، لكن ربما تكون هناك استثمارات غير
مباشرة.