إعادة الهيكلة تعيد الحياة لأكبر شركة طوب في العالم
أكدت شركة فينيربيرجر النمساوية أكبر منتج للطوب في العالم أمس، أنها تعافت في الربع الثاني من العام الجاري بعد أن أكملت برنامجها لإعادة الهيكلة لتحقق أرباحا صافية بقيمة 29.7 مليون يورو (38.2 مليون دولار)، لكن نتائج الشركة النمساوية في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) لم تعوض الخسائر في الربع الأول، لتتكبد الشركة في النصف الأول من العام خسائر بقيمة 39.4 مليون يورو.
وأشارت الشركة إلى أن هذا الرقم هو تحسن كبير بالمقارنة بخسارة قدرها 204 ملايين يورو في النصف الأول من العام الماضي.
ومن خلال إغلاق مصانع وتطبيق إجراءات خفض النفقات استطاعت "فينيربيرجر" تعزيز أرباحها التشغيلية قبل الإهلاك واستهلاك الدين، بنسبة بلغت 20 في المائة، لتصل إلى 100.9 مليون يورو في الربع الثاني. وارتفعت المبيعات بنسبة 2 في المائة، لتصل قيمتها إلى 546.1 مليون يورو اعتمادا على زيادة الإيرادات في أمريكا الشمالية وغربي أوروبا.
وتراجعت المبيعات بنسبة 5 في المائة في منطقة وسط وشرق أوروبا أكبر سوق للشركة، التي تتوقع نشاطا محدودا في عمليات الإنشاء في تلك المنطقة خلال الفترة المتبقية من العام.
وقال هايمو شويش المدير التنفيذي إن: "أجواء العمل عموما ستظل صعبة، إذ لا يزال الغموض هو الحالة السائدة، وثقة المستهلكين متدنية والبطالة لا تزال مرتفعة في كثير من أسواقنا، وهي عوامل لها تأثير سلبي في أعمال البناء السكني". وأضاف شويش أنه "سيكون من المستحيل تعويض نتائج الربع الأول السلبية حتى نهاية العام، لكن الأرباح سوف تتحسن مقارنة بعام 2009 عندما خسرت الشركة 258.7 مليون يورو".