«نفط الهلال» تنفي إلغاء عقدها مع طهران

أكدت شركة نفط الهلال الإماراتية أمس، أن إيران لم تلغ عقداً لتوريد غاز مدته 25 عاما أبرمته الشركة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية. وفي الأسبوع الماضي، بيّن مسؤول في الشركة الإيرانية بأن العقد أُلغي.
وأشار متحدث باسم شركة نفط الهلال إلى أنه يبدو ثمة خطأ في تفسير كلام المسؤول الإيراني.
وتابع أن "العقد سليم وملزم دوليا وهو قيد التحكيم الدولي حاليا، كما هو معلوم ولم يلغه أي جانب".
وقال تجار إن: "سهم (دانة غاز) نزل بما يصل إلى 6.3 في المائة في بورصة أبوظبي وسط أنباء إلغاء إيران العقد. وتفيد بيانات بأن (نفط الهلال) تمتلك حصة 20.4 في المائة في (دانة غاز)".
وقال محمد خالد مدير المخاطر في "برايم الإمارات": "يبدي المستثمرون قلقا بشأن ما يعنيه ذلك لـ (دانة غاز)".
وكانت شركة النفط الإيرانية قد وقعت في 2001 عقداً لتوريد الغاز مدته 25 عاما مع (نفط الهلال) ومقرها الشارقة، على أن يكون السعر مرتبطا بسعر النفط. لكن مع صعود أسعار النفط دعا بعض المسؤولين الإيرانيين، إلى مراجعة المعادلة السعرية وعزوا تأخر تسليم الغاز إلى الخلاف الدائر في هذا الصدد. وكان مقررا أن يبدأ توريد الغاز من إيران في منتصف 2006. وفي نيسان (أبريل).
وقال مسعود ميركاظمي وزير النفط الإيراني إن: "طهران على استعداد لتوريد الغاز إلى إمارة الشارقة، لكنها لن تجري محادثات مع (نفط الهلال)".