انتعاش المبيعات في أمريكا والصين يقفز بأرباح «هوندا»

أعلنت شركة هوندا موتور اليابانية أمس تحقيق أفضل أرباح تشغيل فصلية في عامين ونصف عام بسبب انتعاش المبيعات في الولايات المتحدة والصين وأسواق آسيوية أخرى ورفعت توقعاتها على الرغم من ارتفاع حاد في الين.
وانضمت ثاني أكبر شركة للسيارات في اليابان إلى ''نيسان موتور'' و''هيونداي موتور'' و''كيا موتورز'' في الإعلان عن نتائج قوية في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) لكنها تواجه مثل باقية الشركات في القطاع مخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
كما تخيم احتمالات بأن يواصل الين ارتفاعه على توقعات شركات السيارات اليابانية فيما سجل الدولار أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند أقل من 86.27 ين أمس.
وبالنسبة للعام المنتهي في 31 آذار (مارس) 2011 تتوقع ''هوندا'' حاليا أن تبلغ أرباح التشغيل 450 مليار ين (5.2 مليار دولار) ارتفاعا من التوقعات السابقة التي بلغت 400 مليار ين. وكان مسح أجرته خدمة تومسون رويترز وشمل 19 محللا قد توقع أن تبلغ الأرباح 484 مليار ين.
كما رفعت الشركة توقعاتها للأرباح الصافية إلى 455 مليار ين من 340 مليارا.
وخلال الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) أعلنت ''هوندا'' أرباح تشغيل بلغت 234.4 مليار ين ارتفاعا من 25.2 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي لتتجاوز بسهولة متوسط التوقعات الذي جاء عند 138.3 مليار في استطلاع أجرته ''رويترز'' لآراء ستة محللين.
من جهة أخرى، أكدت شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات الفارهة عزمها القفز بمبيعاتها من السيارات خلال العام الجاري بأكمله فوق حاجز المليون سيارة.
وأعرب بيتر باور مدير التسويق أمس عن أمله في بيع أكثر من مليون و80 ألف سيارة لعملاء الشركة في أنحاء العالم خلال العام الجاري.
وفي حال تحقق توقعات الشركة سترتفع المبيعات بنسبة 14 في المائة مقارنة بالعام الماضي 2009. وارتفعت قيمة مبيعات ''أودي'' خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 17.6 مليار يورو مقابل 14.5 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت الشركة المملوكة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية أرباحا تشغيلية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بقيمة 1.3 مليار يورو بزيادة نسبتها 62 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغ صافي الأرباح 994 مليون يورو.