«بي بي» تبيع أصولا بقيمة 7 مليارات دولار إلى «أباتشي»
أكدت شركة بي بي البريطانية أمس أنها توصلت إلى اتفاق مع ''أباتشي'' الأمريكية لبيع أصول بقيمة سبعة مليارات دولار في إطار البيع المزمع لأصول بعشرة مليارات دولار.
وأضافت أن ''أباتشي ستدفع خمسة مليارات دولار نقدا في 30 تموز (يوليو) في إطار الصفقة لشراء منشآت للتنقيب والإنتاج في أمريكا الشمالية ومصر. وقالت أيضا إن: ''الاتفاق يشمل أصولا في نيو مكسيكو وأخرى في الغاز الطبيعي في غرب كندا وامتيازات في مصر''.
وفي وقت سابق، أعلنت الشركة البريطانية أنها ستبيع أصولا بقيمة 1.7 مليار دولار في فيتنام وباكستان.
وأغلق سهم ''بي بي'' منخفضا 1.5 في المائة في نيويورك أمس عند 35.20 دولار، لكنه ارتفع 1.3 في المائة في تعاملات ما بعد إغلاق السوق.
وخسر السهم 40 في المائة في الأشهر الثلاثة التي أعقبت انفجار المنصة النفطية في خليج المكسيك الذي أدى إلى مقتل 11 شخصا وتسرب الخام إلى البحر.
وأفادت ''بي بي'' الإثنين الماضي بأنها أنفقت نحو 3.95 مليار دولار حتى الآن، فيما يتعلق بالتسرب النفطي. وكانت الشركة قد وافقت تحت ضغط أمريكي مكثف الشهر الماضي على إنشاء صندوق خاص يدار بشكل مستقل وتبلغ قيمته 20 مليار دولار لسداد المطالبات بتعويضات. وأكدت إدارة اوباما أن هذا الرقم لا يشكل سقفا لالتزامات الشركة.
وتسعى ''بي بي'' أيضا لبيع أصول في أنحاء العالم للمساعدة في تعزيز وضعها المالي بعدما تعهدت بتخصيص 20 مليار دولار لتغطية تكاليف التسرب.
ونفت شركة ''بي بي'' أمس تقريرا قال إن رئيسها التنفيذي توني هايورد الذي تعرض لانتقادات شديدة سيستقيل قريبا وذلك بعدما قالت إنها توصلت إلى اتفاق لبيع أصول بقيمة سبعة مليارات دولار في سعيها لجمع أموال لدفع الفاتورة المرتبطة بالتسرب النفطي في خليج المكسيك.
وقال متحدث باسم ''بي بي'' إن هايورد يحظى بالدعم الكامل من مجلس الإدارة، وسيبقى في منصبه، نافيا تقريرا نشرته صحيفة تايمز أمس نقلا عن مصادر قريبة من الشركة أن هناك توقعات متزايدة بأن هايورد سيعلن استقالته في أواخر آب (أغسطس) أو في أيلول (سبتمبر).
وتعرض هايورد لانتقادات شديدة بسبب سلسلة من الزلات في مجال العلاقات العامة والفشل في السيطرة سريعا على التسرب الذي استمر نحو ثلاثة أشهر.