«السعودية للشحن» تحقق معدلات قياسية في حجم الشحنات في النصف الأول

«السعودية للشحن» تحقق معدلات قياسية في حجم الشحنات في النصف الأول

حققت الشركة السعودية للشحن المحدودة معدلات قياسية في حجم الشحنات المنقولة على رحلات الشحن المجدولة والإضافية بين مختلف مناطق المملكة وإلى أنحاء العالم، حيث تم خلال النصف الأول من عام 2010 نقل 187 مليونا، و385 ألفا، و210 كيلو جرامات من الشحن والبريد الجوي، وذلك بزيادة بنسبة (22.3 في المائة) عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقال فهد الحماد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن المحدودة إن هذا المعدل في حجم الشحن المنقول على رحلات "السعودية" جاء ثمرة الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع، وتضافر جهود جميع منسوبي الشحن الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز، وأشار إلى أن هذه الزيادة في مجموع الشحن المنقول على رحلات "السعودية" نتيجة الاستغلال الأمثل لطائرات الشحن والمساحات المتوافرة على الرحلات المجدولة، واستخدام أحدث الأنظمة الآلية في عمليات متابعة الشحن. وبين الحماد أن خدمات الشركة شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، واكتسبت سمعةً ممتازة مقرونة بالثقة والكفاءة التشغيلية، سواء على الرحلات الداخلية أو الدولية، ولتنوع خدماتها وتميزها، فقد تمكنت السعودية للشحن من ترسيخ أقدامها في مجالات الشحن الجوي، حيث أثبتت عن جدارة واستحقاق كفاءتها العالية في تقديم أرقى الخدمات في مختلف محطاتها الداخلية والدولية.
وأوضح الحماد أن تنوع المواد والبضائع التي يتم شحنها على متن طائراتها وتوسعها لتشمل حتى مواد البناء، والمعدات الثقيلة، والمنسوجات، والمواد الكيماوية، والأزهار، ونباتات الزينة. ، وكثفت من جهودها التسويقية للحصول على حصتها من سوق الشحن العالمي، وتطوير خدماتها وقدراتها في مجال الشحن وتوظيف إمكاناتها الكبيرة لتلبية احتياجات السوق من رحلات الشحن الجوي، وتغطية متطلباته السريعة، خصوصاً في سوق مثل سوق المملكة التي تشهد حركةً كبيرةً في مجالات الاستيراد والشحن والتصدير، ودعم وسائل التبادل التجاري بين المملكة والعالم، حيث قامت "السعودية" خلال عام 2009 بنقل أكثر من 319 مليون و768 ألفا، و464 كيلو جراما من البضائع والمعدات على شبكة رحلاتها. في حين نقلت خلال النصف الأول من عام 2010 أكثر من 187 مليون كيلو جرام.

الأكثر قراءة