تحسين الإنتاجية

تحسين الإنتاجية

الشركات التي لا تسعى إلى إدخال تحسينات مهمة في هذا المجال سوف تعاني التخبط أو حتى الفشل. حيث إنها مقيدة بقانون العمل أو بالفهم الخاطئ لأفضل الممارسات فما الذي يمكن فعله عندما تكون الحاجة ملحة إلى تحسين الإنتاجية؟
يقدم عقد العمل أساسا إما للإنتاجية العالية أو للمشكلات الكثيرة. فقوانين العمل الحالية المعمول بها في بعض الدول المتقدمة تجعل من الصعب تغيير أي جانب من جوانب الاتفاق التعاقدي لذلك فمن المهم صياغة عقد العمل بما يضمن حقوق الطرفين. غالبا ما ينقسم الموظفون إلى ثلاث فئات:
* الموهوبون: ذوو الكفاءة العالية والتركيز على الأداء.
* متوسطو الأداء: ويكون أداؤهم مُرضيا وكافيا.
* ضعيفو الأداء: هم ببساطة لا يمكنهم أو لا يفعلون المهام التي يدفع لهم صاحب العمل لقاء أدائها.
من الضروري أن تقوم الشركة بتحديد أهدافها والتحديات التي تواجهها وتوضيحها لموظفيها وأن تشركهم في تحديد المهام. فهي بهذا تمنحهم السلطة وتسمح بمساءلتهم بما يضمن أداء العمل على أفضل وجه وعندها سيكون ارتفاع مستويات الأداء وزيادة الإنتاجية واضحا في المؤسسة ككل.
هناك مجموعة من النقاط المهمة التي على الشركة مراعاتها:
* صياغة عقد توظيف محكم يركز على الأداء والاستعانة بالاستشارات والخبرات القانونية اللازمة.
* التأكد من أن جميع الأطراف المشاركين في عملية التوظيف على فهم كامل للمتطلبات القانونية والأخلاقية المتوقعة منهم.
* تذكير الموظفين في اللحظات المناسبة بالتكلفة الإجمالية لعرض التوظيف الذي تلقوه من الشركة.
* شرح تكلفة التدريب كلما سنحت الفرصة.
* استعراض رأي الموظفين لمعرفة ما هو مهم بالنسبة لهم فإذا ما فقد أحد الامتيازات أو البدلات أهميته بالنســــبة لهم يمكـــــن إيقافه.
* إشراك العاملين في القضايا والتحديات التي تواجهها الشركة والاهتمام بمعرفة آرائهم ومشورتهم بصفة دورية.
* اعتبار الموظفين الموهوبين أنهم من أهم الأصول التي تمتلكها الشركة والاهتمام بتطويرهم ليقدموا أفضل ما لديهم من قدرات.
* توفير التشجيع والفرص للموظفين متوسطي المستوى ليتمكنوا من تنمية قدراتهم ومواهبهم.

الأكثر قراءة