«المركزي الأوروبي» يضخ 111 مليار يورو لتسديد ديون مصارف الدول الأعضاء
منح البنك المركزي الأوروبي المصارف نحو 111.2 مليار يورو عبر عملية تمويل خاصة لمساعدتها على سداد قرض قياسي تعاقدت للحصول عليه منه قبل عام. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن 78 مصرفا طلب الحصول على سيولة بمعدل فائدة متدن لم يحصل تاريخيا، وهو 1 في المائة، بحسب التفاصيل التي نشرتها المؤسسة المالية الأوروبية في فرانكفورت (غربي ألمانيا).
وقبل عام، اقترضت المصارف الناشطة في منطقة اليورو أكثر من 442 مليار يورو من البنك المركزي الأوروبي بمعدل فائدة ثابت 1 في المائة، وهو معدل قياسي في تاريخ المؤسسة النقدية الأوروبية في عملية واحدة. ولكيلا يؤدي سداد هذا المبلغ الكبير إلى شح في السيولة من المصارف، عمد البنك المركزي الأوروبي كذلك أمس الأول إلى منح هذه المصارف قروضا لثلاثة أشهر بقيمة تقارب 132 مليارا. وهذا المبلغ الذي يقل عما كان يخشى، وفر ضمانة للوضع المالي للمصارف.
وارتفع اليورو بشكل عام أمس معوضا الخسائر التي مني بها في أوائل التعاملات بفعل عرض تمويل من البنك المركزي الأوروبي، ما يشير إلى قدرة بنوك منطقة اليورو على التعامل مع سداد قروض طارئة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
منح البنك المركزي الأوروبي المصارف نحو 111.2 مليار يورو عبر عملية تمويل خاصة لمساعدتها على سداد قرض قياسي تعاقدت للحصول عليه منه قبل عام.
وفي الإجمال، طلب 78 مصرفا الحصول على سيولة بمعدل فائدة متدن لم يحصل تاريخيا، وهو 1 في المائة، بحسب التفاصيل التي نشرتها المؤسسة المالية الأوروبية في فرانكفورت (غربي ألمانيا).
وقبل عام، اقترضت المصارف الناشطة في منطقة اليورو أكثر من 442 مليار يورو من البنك المركزي الأوروبي بمعدل فائدة ثابت 1 في المائة، وهو معدل قياسي في تاريخ المؤسسة النقدية الأوروبية في عملية واحدة. ولكيلا يؤدي سداد هذا المبلغ الكبير إلى شح في السيولة من المصارف، عمد البنك المركزي الأوروبي كذلك أمس الأول إلى منح هذه المصارف قروضا لثلاثة أشهر بقيمة تقارب 132 مليارا. وهذا المبلغ الذي يقل عما كان يخشى، وفر ضمانة للوضع المالي للمصارف.
وارتفع اليورو بشكل عام أمس معوضا الخسائر التي مني بها في أوائل التعاملات بفعل عرض تمويل من البنك المركزي الأوروبي، مما يشير إلى قدرة بنوك منطقة اليورو على التعامل مع سداد قروض طارئة.
وفي وقت سابق سجل اليورو أدنى مستوياته على الإطلاق أمام الفرنك السويسري بعدما راجعت وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية لإسبانيا، مما زاد من المخاوف بشأن سلامة بعض دول منطقة اليورو مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.
لكن عرض تمويل من البنك المركزي الأوروبي لمدة ستة أيام جاء متماشيا إلى حد كبير مع التوقعات ساعد اليورو على التمسك بمكاسبه التي حققها في التعاملات الأوروبية.
وجاء عرض أمس بعد عرض تمويل لأجل ثلاثة أشهر أمس تلقى طلبات أقل مما كان متوقعا، مما أشار إلى بنوك منطقة اليورو في موقف جيد لسداد نحو نصف ديون طارئة حل أجلها وتقدر بنحو تريليون يورو.
وقال كيت جوكس خبير العملات لدى "سوسيتيه جنرال": يظهر "العرض" تراجع إحباط بنوك منطقة اليورو فيما يتعلق بالحصول على أموال إضافية. "هذا أمر جيد لليورو".
وقال محللون إن الدلائل على ضعف الاقتصاد العالمي ستواصل تأثيرها سلبا على اليورو في النصف الثاني من 2010، إذ إن ضعف الاقتصاد العالمي قد يجعل من الصعب على دول منطقة اليورو معالجة المشكلات المالية والتعامل مع ضعف القطاعات المصرفية.
وأثناء التعاملات تم تداول اليورو مرتفعا 0.8 في المائة مسجلا أعلى مستوى في الجلسة عند 1.2338 دولار بحسب بيانات لـ "رويترز"، مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ومبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في أسبوعين حول 1.2150 دولار الذي بلغه في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتراجع اليورو أمام الفرنك السويسري 0.2 في المائة إلى 1.3159 فرنك فيما ارتفع أمام الين الياباني 0.3 في المائة إلى 108.50 ين.